عاش في كبسولة حديدية72سنة.. رحيل رجل "الرئة الحديدية.. ماهي حكايته؟ ..
نعى الأمريكي فيليب ألكسندر، شقيقه بول ريتشارد ألكسندر، من دالاس، بولاية تكساس، المعروف باسم «رجل الرئة الحديدية» الذي وافته المنية، الاثنين، عن عمر يناهز 78 عاماً، قضى منها سبعين عاماً داخل الرئة الحديدية، بعد إصابته بشلل الأطفال وهو بسن 7 سنوات، ولم يكن بإمكانه حينها إلا تحريك رأسه ورقبته وفمه، وكان ليموت لولا أن وضعه الأطباء داخل رئة حديدية.فماخي المعلومات التي يمكن معرفته عن قصته الغريبة:
-"ألكسندر" الذي ظل قابعًا داخل هذه الكبسولة على مدى 72 عامًا، بعد إصابته بشلل الأطفال وهو في السادسة من عمره، ليظن الجميع أن حياة هذا الطفل انتهت، لكن ما حدث كان أشبه بالمعجزة.
-"ألكسندر" أمضى حياة استثنائية في جهاز الرئة الحديدية، معتمدًا على الآلة للتنفس لأكثر من 7 عقود، حتى مع توفر التقنيات الجديدة.. ذهب إلى الكلية، وأصبح محاميًا، ومؤلفًا، وانتشرت قصته على نطاق واسع، وأثرت بشكل إيجابي على الناس في جميع أنحاء العالم.
-في عمر 21 عامًا، أصبح أول شخص يتخرج من مدرسة ثانوية في دالاس دون حضور الفصل شخصيًا. تم قبوله في جامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس، بعد صعوبة كبيرة في إدارة الجامعة، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة تكساس في أوستن.
-سعى لتحقيق أحلامه في أن يصبح محاميًا، ومثل موكليه في المحكمة ببدلة من 3 قطع وكرسي متحرك معدل جعل جسده المشلول في وضع مستقيم.
-كما نظم اعتصامًا من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر مذكراته الخاصة بعنوان "ثلاث دقائق لكلب: حياتي في الرئة الحديدية".
-عاش بول أكثر من رئته الحديدية الأصلية، التي بدأت تتسرب من الهواء في عام 2015، ولكن تم إصلاحها على يد ميكانيكي برادي ريتشاردز.
-طوال حياته، لم يترك ألكساندر الجهاز أبدًا يعيق ما أراد تحقيقه، كالسفر على متن الطائرات، والعيش بشكل مستقل، والصلاة في الكنيسة، وزيارة المحيط، والوقوع في الحب.
-قبل عام من وفاته، سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بول ألكساندر على أنه أكثر شخص قضى أطول فترة في العيش في رئة حديدية.
التعليقات
علِّق