اعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان طرد إمام تونسي من البلاد على خلفية اتهامات « تطرف » والإدلاء « بتصريحات غير مقبولة ».

وقال دارمانان « تم للتو طرد الإمام المتطرف محجوب محجوبي من أراضينا بعد أقل من 12 ساعة على اعتقاله… لن ندع شيئا يفعله أي شخصي مر مرور الكرام ».

من جهته نفى محجوبي، الذي كان يلقى خطبا بمسجد التوبة في بانيولسور سيز بجنوب فرنسا، ارتكاب أي مخالفات، مؤكدا لوسائل إعلام فرنسية إن تعليقاته أُخرجت من سياقها وأنه لم يكن يقصد احتقار العلم الفرنسي.

وصرّح محاميه لوسائل إعلام فرنسية إنه سيستأنف قرار الطرد.

وكان قد أعلن دارمانان على منصة إكس أنه طالب بسحب تصريح إقامة إمام تونسي في مدينة « بانيول-سور-سيز »، إثر تصريحات مثيرة للجدل وصفها بأنها تتضمن دعوات للكراهية.

وكانت الشرطة الفرنسية  اوقفت ا محجوب في جنوب البلاد  بتهمة الترويج للكراهية في خطَبه، ونُقل إلى مركز احتجاز بهدف طرده، الأمر الذي ينوي الطعن فيه.

ويعيش محجوبي في فرنسا منذ منتصف الثمانينات، وهو متزوّج وأب لأربعة أولاد. ويتعرّض محجوبي منذ عدّة أيام لانتقادات وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي طلب الأحد سحب تصريح إقامته.

ويُلاحَق محجوب محجوبي على خلفية مقطع فيديو ظهر فيه وهو يصف “العلم الثلاثي الألوان” بأنه “علم شيطاني”، “لا قيمة له عند الله”. ولم يحدّد أنه يتحدّث عن العلم الفرنسي.