تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهر خلاله شقيق جريح فلسطيني بصدد توجيه اتهامات للهلال الأحمر التونسي واتّهام مسؤولين بسرقة تجهيزات جلبها من غزة، وطالب بإخراجه وشقيقه من تونس، معتبرا أن 'الموت أهون من المذلة'. فيما علّق الهلال الأحمر على الفيديو مؤكدا أنه تم تفطن لوجود تجهيزات ''مريبة'' في غرفة الجريح وتم إعلام الوحدات الأمنية بهذا الغرض.

محمد الحداد 'شقيق رشاد الجريح الفلسطيني' قال إنه كان يعمل مهندس صوت في غزة قبل الحرب، وقام بجلب جهاز حاسوبه وميكروفون للتسجيل وهي ما تبقى من تجهيزات بعد قصف مكتبه في القطاع.

وتابع في هذا الإطار في تصريح لموزاييك '' بقاؤنا للعلاج سيدوم طويلا لذلك جلبت تجهيزاتي التي تبقت بعد قصف مكتبي .. وما تحدثت عنه في الفيديو في طريقه للانتهاء بعد تدخل سفارة فلسطين وقيادة تونس بشكل مباشر والتي دعتنا إلى إمهالها 48 ساعة لحل المسألة .. وللإشارة كنت أريد منذ البداية أن يحل الموضوع في غرف مغلقة لكن كثرة الضغط دفعني إلى تنزيل الفيديو..''

من جهتها، أوضحت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي، بثينة قراقبة '' أن ما قام به الهلال الأحمر إجراء عادي، متابعة ''أنا لم أتهم محمد الحداد ولا شقيقه وما قمنا به لم يتضمن أي خلل ولا تجاوز ولا اعتداء بل هو مجرد إجراء عادي ونرجح أن ''محمد'' لم يفهم هذا الإجراء..''