أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، مساء أمس الخميس، عن إحباط عملية إرهابية لاستهداف دور عبادة للطائفة الشيعية.

وأضافت وزارة الداخلية الكويتية في بيان أنه تم إلقاء القبض على 3 عناصر "من جنسية عربية" ينتمون "لتنظيم إرهابي".

وجاء في بيان وزارة الداخلية الكويتية: "تمكنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية متمثلة في جهاز أمن الدولة من إحباط مخطط لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل أشخاص حيث تمكن رجال الأمن من متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها وإلقاء القبض على ثلاثة عناصر من جنسية عربية تنتمي إلى تنظيم إرهابي". 

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر مطلعة أن المتهمين الثلاثة يحملون الجنسية التونسية، وقد أعترفوا أثناء التحقيقات "بأنهم متعاطفون منذ فترة طويلة مع تنظيم داعش، وخططوا لتفيذ عملية إرهابية في مساجد وحسينيات". وأوضحت المصادر أن "المتهمين أكدوا أثناء التحقيقات أنهم وضعوا خطة لتنفيذ مخططهم الإجرامي خلال الأيام المقبلة، إلا أن القبض عليهم حال دون تنفيذ جرائمهم".

وأضاف المصدر أن "المتهمين أكدوا أنهم بعد تجنيدهم، كانوا يتواصلون منذ فترة طويلة مع قيادات تنظيم داعش في الخارج وذلك عبر تطبيق تليجرام حتى لا ينكشف أمرهم، وكانوا يتلقون التعليمات بصفة يومية من قيادات داعش". وأكدت المصادر أن النيابة العامة طلبت من وزارة الداخلية البحث والتحري عما إذا كان هناك متهمون آخرون يحملون نفس الفكر، وجرى تفتيش هواتف المتهمين ومساكنهم وتم استدعاء أشخاص على صلة بهم للتحقيق معهم ومعرفة هل هم ضالعون في الجريمة نفسها أم لا ؟ ، وهل كانوا على بهذا المخطط أم لا.

وفي حين لفت المصدر إلى أن المتهمين الثلاثة محبوسون على ذمة القضية حالياً، كشف عن 20 شخصاً مشتبه بأن علاقة تربطهم بالخلية الإرهابية وتم وضعهم تحت المراقبة، ولا تزال التحقيقات جارية.

 وأوضح المصدر أنه "بتفتيش هواتف هؤلاء المتهمين عثر بداخلها على أدلة تتمثل في مخططات وصور لمواقع كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية فيها ومنها دور عبادة، وذلك بتكليفات من قياديين في تنظيم داعش الإرهابي".