توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية ونظيرتها البحرينية
تم اليوم بالمنامة توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية ونظيرتها البحرينية وذلك في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين وتدعيما للتعاون القائم بينهما في المجال الرياضي.
ووقع الاتفاقية من جانب اللجنة الأولمبية التونسية رئيسها عضو اللجنة الدولية الاولمبية الاستاذ محرز بوصيان ومن جانب اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتم ذلك بحضور وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية سعادة السيد فارس مصطفى الكوهجي.
واشاد الاستاذ محرز بوصيان بالمناسبة بعمق وتجذر العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين مؤكدا حرص العائلة الرياضية والأولمبية التونسية على تطوير دور الرياضة في مزيد تدعيمها .
كما أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مملكة البحرين وجمهورية تونس الشقيقة مؤكدا بأن توقيع مذكرة التعاون بين الجانبين تشكل تعزيزا لتلك الروابط القوية وأواصر الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنمية النّشاط الرياضي وتطوير الحركة الأولمبية في كلا البلدين الشقيقين.. وتشمل الاتفاقية التعاون في المجالات الفنية والطبية والعلمية والحوكمة وإعداد الرياضيين وتبادل المعسكرات التدريبية وتعزيز رياضة المرأة والمشاركة في الملتقيات والمؤتمرات العلمية وتنسيق الآراء والمواقف في الهيئات والمنظمات الرياضية..
والجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تتضمن الإطار التنفيذي للإتفاقية بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، واكد الشيخ خالد بن حمد آل خليفةبأن التعاون المشترك بين جمهورية تونس ومملكة البحرين الشقيقة يعكس النهج القائم لديهما في تكريس الرياضة بتعزيز المحبة والتضامن بين الشعوب والترويج للقيم الأولمبية النبيلة، معربا عن خالص شكره وتقديره لرئيس اللجنة الأولمبية التونسية السيد محرز بوصيان على إبرام تلك الإتفاقية والتي تعكس الرغبة المشتركة إلى تعزيز آفاق التعاون في المجال الرياضي بما ينعكس ايجابا على الحركة الرياضية في كلا البلدين الشقيقين متمنيا لجمهورية تونس قيادة وحكومة وشعبا المزيد من التقدم والإزدهار.
التعليقات
علِّق