أصدرت محكمة الاستئناف الأمريكية، من خلال الدائرة التاسعة، أمس  الثلاثاء، قرارها النهائي في قضية اتهام كريستيانو رونالدو من قبل عارضة الأزياء كاثرين مايورغا بالاغتصاب، بتبرئة النجم البرتغالي.

و أقرت المحكمة المذكورة  بصحة استنتاجات المحكمة الابتدائية التي أغلقت القضية تمامًا وإلى الأبد

وكان قاضي المحكمة الجزئية (المحكمة الابتدائية) قد رفض في وقت سابق دعوى اغتصاب رفعتها امرأة من نيفادا ضد كريستيانو رونالدو في لاس فيغاس، اتهمته خلالها باغتصابها قبل أكثر من 10 سنوات.

وقررت كاثرين مايورغا، البالغة 37 عاما، استئناف قضية رفض الدعوى المدنية ضد محامي النجم البرتغالي.

وقائع القضية

 تمت تسوية ودية بين الطرفين مقابل مبلغ من المال، لكن كاثرين مايورغا قررت بعد سنوات رفع قضية أمام القضاء الأمريكي وطالبت بتعويض كبير، لكن القاضية جينفير دورسي قضت برفض الدعوى بسبب النية السيئة لمحامي المدعية، إذ استند على وثائق مسروقة.

وأكدت القاضية الأمريكية أن الوثائق المقدمة غير مقنعة وتافهة وأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تعرض للظلم وحكمت بإلغاء الدعوى، وهو ما لم يلقّ قبول محامي كاثرين مايورغا الذين قرروا استئناف الحكم ودخول معركة قضائية جديدة.

كاثرين مايورغا كانت ترغب عبر محاميها في إلغاء الاتفاق الودي في 2010 الذي وقعته مقابل 275 ألف جنيه إسترليني، وتطالب بمبلغ يصل إلى 54 مليون جنيه إسترليني منذ رفعها الدعوى في 2017.

وفي سبتمبر 2018، أصدر اللاعب بيانًا لدحض المزاعم علنًا: ”أُنكر بشدة الاتهامات الموجهة إليَّ. الاغتصاب جريمة مقيتة تتعارض مع كل ما أنا عليه وأؤمن به، وحرصًا على تبرئة اسمي، أرفض إمداد المشهد الإعلامي الذي أنشأه أشخاص يسعون للترويج لأنفسهم على حسابي“.

وحققت الشرطة الأمريكية في شكوى كاثرين مايورغا، لكنها خلصت لعدم توجيه اتهامات ضد النجم البرتغالي الذي يواجه حاليا مشاكل داخل ملاعب كرة القدم وخارجها.