مثل إنتصار النادي الرياضي البنزرتي أمس الأحد ضمن الجولة الإفتتاحية من مرحلة البلاي آوت أمام أولمبيك سيدي بوزيد إرتياحا لدى أنصاره خاصة مع تطور أداء اللاعبين الذين سيطروا بالطول و العرض على أغلب ردهات المباراة و هو ما جعلهم يحققون فوزا سهلا بثلاثية نظيفة و كادت النتيجة أن تكون أعرض من ذلك بكثير لولا تفنن عديد اللاعبين في إهدار فرص سهلة للغاية خاصة فرصة بشير المقدم في الشوط الأول لما إنفرد بالحارس رامي الجريدي و أضاع هدفا محققا أمام دهشة و إستغراب الحاضرين.

ومن إيجابيات مباراة الأمس أن الفريق لم يقبل أي هدف خلال اللقاءات الأربعة الأخيرة في سباق البطولة و الكأس لما حافظ على عذارة شباكه أمام كل من النجم الرياضي الساحلي و جمعية مقرين و قوافل قفصة و أولمبيك سيدي بوزيد ما يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به الإطار الفني من الناحية الدفاعية.

هذا و يجري الفريق بعد ظهر اليوم مباراة دولية ودية ستجمعه بفريق تي بي مازمبي الكونغولي إنطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب 15 أكتوبر ببنزرت و ستكون هذه المباراة فرصة للتعويل على اللاعبين الذين لم يشاركو في مباراة الأمس بالإضافة للاعبين من صنف الأكابر "ب" للوقوف على مدى جاهزيتهم للتعويل عليهم في قادم الإستحقاقات.

هذه المباراة رغم طابعها الودي تأتي بذكريات عشر سنوات مضت و بالتحديد تاريخ 13 أوت 2013 لما فاز فريق عاصمة الجلاء على الفريق الكونغولي في بنزرت بنتيجة هدف لصفر ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في كأس الكاف أحرزه اللاعب السابق ياسين الصالحي في الدقائق الأخيرة من المباراة إثر خطأ فادح من الحارس الأسطوري لتي بي مازمبي "روبار كيديابا".

محمد الزرعي