وصفها حقوقيون بمجزرة القرن في مصر : ارتفاع عدد القتلى إلى 300 من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية

وصفها حقوقيون بمجزرة القرن في مصر : ارتفاع عدد القتلى إلى 300 من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية

ارتفع عدد القتلى الى 300 شخصا من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية اليوم من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ، وأصيب 5 الف بجروح خلال محاولة قوات الأمن فض الاعتصام بالقوة صباح اليوم، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنها فضت بالفعل الاعتصام في ميدان النهضة بالجيزة، وهو ما بدا أنه غير نهائي حسب شهادات من داخل الميدان الذي شهد إصابة العشرات.

وقال المستشفى الميداني في ميدان الاعتصام برابعة العدوية إن 120 قتيلا من بين المعتصمين كان حصيلة الساعات الأولى من عملية مازالت مستمرة لفض الاعتصام في الميدان . البلتاجي :ما حدث إبادة جماعية و لدينا أكثر من 300 قتيل قال محمد البلتاجي القيادي ألإخواني أن رصاص قوات الأمن يتساقط علي معتصمي رابعة العدوية من كل الاتجاهات بصورة وحشية وكأننا في حرب جيوش مما أدي لسقوط أكثر من 300 قتيل . <br /><br />وأضاف البلتاجي من منصة رابعة العدوية أن قوات الأمن قامت باقتحام المستشفي الميداني في جريمة إبادة جماعية ليس لها مثيل وحرقوا مخازن الدواء حول المستشفي ومنعوا الإسعاف من إسعاف الجرحى دعي البلتاجي جنود الجيش والشرطة بالإنتفاض ولفظ الشخص السيئ من بينهم والتبرء منه , خاصة من أمرهم بالمشاركة في هذه المجزرة . هذا وقد طالب البلتاجي جموع الشعب المصري بالخروج في مظاهرات حاشدة لرفض إقتحام قوات الأمن معتصمي ميداني رابعة العدوية والنهضة السلميين ولنصرة المعتصمين .
 
اشتباكات في محيط مجمع المحاكم بالاسماعيلية بين الأمن وأنصار مرسي
قال شهود عيان ان قوات الشرطة اطلقت غاز مسيل للدموع اعقبه اطلاق للنار على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة مجمع المحاكم والمواقف بالاسماعيلية . واكد شهود العيان ان محتجين قاموا باشعال النارفي محيط مجمع المحاكم وتمكنوا من تحطيم نوافذ المجمع . وتواصل مسيرة مؤيدة للمعزول انطلاقها في شوارع الاسماعيلية بعد وقوع اصابات . قوات الأمن تحبط محاولة اقتحام أنصار مرسي لقرية بني احمد بالمنيا نجحت قوات الأمن في إحباط محاولة اقتحام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لقرية بني احمد الشرقية التابعة لمركز المنيا. وكانت مسيرة قادمة، من قرى مركز ابوقرقاص في طريقها إلى ميدان بلاس بميدنة المنيا، وعقب وصولها قرية بني احمد، حاولوا اقتحام القرية، التي تشهدت أحداث طائفية الأسبوع الماضي، لكن قوات الأمن تعاملت معه بالقنابل المسيلة للدموع، وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، وحال ذلك دون دخول احد القرية.>هذا وتحكم قوات الأمن سيطرتها على مداخل ومخارج القرية، لمنع دخول أية عناصر قد تثير الشغب بالقرية مرة أخرى، خاصة وانه تم عقد جلسة صلح بين مسلمي وأقباط القرية.أعمال عنف في الفيوم
 
احتجاجا على فض اعتصامي «رابعة والنهضة»
شهدت مدينة الفيوم أعمال عنف بحي "لطف الله" بعد خروج مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس محمد مرسي ،احتجاجا علي فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث تم تكسير بعض الأسوار الحديدية علي جوانب الطريق وتكسير سيارة نقل عام.كما يتم الآن اقتحام جمعية أصدقاء الشبان المسيحيين وإشعال النيران فيها وارتفاع وتصاعدت أعمدة الدخان التي غطت سماء محيط حي منشاة لطف الله ارقي أحياء مدينة الفيوم ويشهد الشارع حالة من الفوضى والهلع بين المارة . كما تردد أنباء عن اقتحام نقطة شرطة قرية النزلة بمركز يوسف الصديق ، فضلا عن نشوب حريق بادارة شرطة النجدة واحتراق عدد من السيارات بها، وانباء عن احتراق فيلا المحافظ .كما تشهد شوارع المحافظة فوضى عارمة وانصراف جميع العاملين بالمصالح الحكومية خشية احتراقها.
 
وأكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف إلتزام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالسلمية وعدم الانجرار إلى العنف، في حين تواصلت ردود الفعل المنددة بسقوط قتلى وجرحى بعد بدء قوات الأمن هجوما مفاجئا صباح اليوم على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية. 
 
وقال عارف في اتصال مع الجزيرة من ميدان رابعة العدوية "سنبقى ملتزمين بسلميتنا، ولن ترهبنا آلة الرصاص والقتل التي يتوخاها الجيش" مضيفا "لدينا قضية عادلة، لن تسقط لا بالدماء، ولا بمرور الوقت.. نحن في عصر جديد ذاقت فيه الشعوب طعم الحرية.. صيغة البقاء للأقوى تجاوزها الزمن، ولن تثنينا عن التمسك بحقنا".
 
وبشأن ما أثير من حديث عن رصاص أطلق من ميدان رابعة، وأسلحة منتشرة بين المعتصمين، قال عارف إن ذلك عار عن الصحة، محملا "الإعلام المرفوع عن الخدمة والمزيف للحقائق، مسؤولية ترويج مثل هذه الإشاعات الكاذبة".
 
وكان المتحدث الآخر باسم الإخوان جهاد الحداد قال في تغريدة على تويتر "هذه ليست محاولة لفض الاعتصام، بل محاولة دموية لإبادة أي صوت معارض للانقلاب العسكري"، مضيفا "رابعة تنادي المصريين للنزول إلى الشوارع لوقف المذبحة".
 
وفي السياق ذاته، نفى نائب رئيس حزب الوسط والمنسق العام لجبهة الضمير حاتم عزام "ادعاءات" استخدام المعتصمين لأسلحة، قائلا "لم نر أي أسلحة كما يدعي الكاذبون، نحن أمام مجزرة.. هذه ليست عملية فض اعتصام بطريقة سلمية".
 
من جهته، ندد المتحدث باسم حزب البناء والتنمية خالد الشريف في اتصال مع الجزيرة بعنف بسقوط قتلى وجرحى، قائلا إن "المجزرة التي تحدث الآن هدفها محو الإسلاميين من الوجود" متوقعا "خروج المصريين عن بكرة أبيهم لنصرة إخوانهم". كما أكد نزول الآلاف في المنيا وأسوان والإسكندرية والجيزة.
 
وقال الشريف إن "ما يجري ليس في صالح مصر" متسائلا "أين منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة من هذه المذابح ومن دماء المصريين التي تراق؟". ودعا شيخ الأزهر إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم على المعتصمين. وتوقع أن تتحول شوارع مصر لاعتصامات في كل مكان، قائلا "لن يسكت الشعب المصري، كل له أخ أو صديق يموت بالرصاص، نحن شعب حر أبي يأبى الضيم والظلم".
 
جريمة تتحملها السلطة
وفيما اعتبر حزب مصر القوية الذي يتزعمه عبد المنعم أبو الفتوح الهجوم على اعتصامي رابعة والنهضة "جريمة تتحملها السلطة الحالية"، شدد المؤرخ والباحث السياسي محمد الجوادي على أن وقف نزيف الدماء في مصر لن يتم إلا بالضغط الدبلوماسي الدولي، مستبعدا أن تنجح المبادرات والحوار الداخلي في وضع حد للأزمة. كما أكد أن "الصمود هو السبيل الوحيد لإيقاف الجبروت والغطرسة".
 
بدوره، قال المفكر الإسلامي وعضو هيئة العلماء في الأزهر الشريف محمد عمارة إن السلطة القائمة أنهت بفض الميادين آخر خطواتها لاستكمال عسكرة الدولة، بعد إعلانها أمس تعيين محافظين من الجيش.
 
وأضاف عمارة أن "مصر دخلت زمن عسكرة الدولة، وعودة الدولة البوليسية التي ستحكم مصر بشكل أكثر فظاعة من عهد (الرئيس السابق حسني) مبارك" مؤكدا أن ذلك "اغتيال للتحول الديمقراطي، وإعادة للبلاد لما قبل الدستور والشرعية التي خرجت من صناديق الاقتراع" معتبرا أن "تورط الجيش في قتل الأبرياء يخدم حتما إسرائيل".
 
 

 

التعليقات

علِّق