قالت حركة عازمون إن الشعب التونسي رفض يوم 17 ديسمبر 2022 المسار الإنفرادي الذي إتّبعه الرئيس قيس سعيد و هو ما يفرض على التونسيين و كل القوى الوطنية تحمل مسؤوليتهم التاريخية لتجاوز المأزق السياسي الذي تعيشه تونس قبل 25 جويلية 2021 و بعدها .

ودعت الحركة في بيان لها  إلى إلغاء نتائج الإنتخابات التشريعية والدور الثاني منها، لأنها فاقدة للمشروعية الشعبية، وإستقالة الرئيس قيس سعيد،  بعد سحب الوكالة منه، مجددة الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.كما دعت الرباعي  الحائز على جائزة نوبل للسلام إلى تحمل المسؤولية التاريخة تجاه الوطن ،والانطلاق في مشاورات لإطلاق حوار وطني شامل وجامع، والإشراف على هذه المرحلة الانتقالية.

و عبرت حركة عازمون عن استعدادها لإتخاذ كافة الأشكال النضالية لإنقاذ تونس وتشكيل وفد يقوم بعرض هذه المبادرة على المنظمات الوطنية وقوى المجتمع المدني والأحزاب السياسية .