تطور عدد الحوادث وضحاياها المسجلين على المستوى الوطني والجهوي وتحليل مسبباتها ودعوة كل الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والمبادرة بأخذ ما يتعين من إجراءات عاجلة لضمان عدم تكرار هذه المآسي المرورية هو الدور الأساسي للمرصد الوطني لسلامة المرور

ورغم اصدار المرصد الوطني لسلامة المرور ونشر بلاغات مرورية والحضور بمختلف وسائل الإعلام فقي الغرض حول الاستعداد لعطلة الشتاء المدرسية والجامعية 2022.

سجّلت الطرقات التونسية خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي حصيلة مفزعة أخرى للحوادث المرورية و ضحاياها بعدد من ولايات الجمهورية, حيث تم تسجيل عدد 12 قتيلا وعدد 20 جريحا خلال أياما الجمعة، السبت و الأحد 16،17و 18 ديسمبر 2022 من جراء 20 حادثا.

هذه الحصيلة كانت مرة أخرى أساسا نتيجة مخالفتي الإفراط في السرعة والسّهو وعدم الانتباه.

وقد دعا المرصد الوطنية لسلامة المرور

1- كل السلط الجهوية، وعلى رأسهم السادة رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية, إلى القيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات بكل صرامة والعمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط وتقييمها.

2- نعول على الدعم الكبير لكل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة بكل الولايات لإيلاء موضوع السلامة المرورية الأهمية القصوى، وذلك من خلال:

•توجيه برامجها نحو توعية كل شرائح مستعملي الطريق وتوجيههم نحو الاحترام الكامل لمقتضيات قانون الطرقات خصوصا فيما يتعلق بعدم الإفراط في السرعة.

•تسليط الضوء على دور اللجان الجهوية للسلامة المرورية ومتابعة ما تقوم به من إجراءات وأنشطة على المستوى الجهوي.

3- دعت كل النسيج الجمعياتي والمؤسساتي في كل الجهات، إلى الانخراط بأكثر فاعلية في مجهودات التوعية والتحسيس للرفع من وعي كل شرائح مستعملي الطريق وحثهم على الاستعمال الآمن للفضاء المروري.