قال الخبير الدولي في الطاقة عماد الدرويش اليوم الثلاثاء 18 اكتوبر 2022 في تصريح اذاعي إن إنتاج تونس من الطاقة تقلص من 80 ألف برميل في اليوم سنة 2011 إلى 37 ألف يوميا نتيجة غياب الاستثمارات والاكتشافات في هذا المجال بسبب الصعوبات التي تلاقيها خاصة الاجتماعية والإتهامات بالسرقة التي تتعرض لها.

وقال درويش  إن هذه الأزمة الطاقية بدأت تقنيا منذ سنة 2017، مضيفا أن تونس بإمكانها أن تنجو طاقيا وهذا ما يحتاج إلى فكر جديد بإحداث ثورة قانونية في كل الميادين وتحيين القوانين مع القرن الحالي وتغيير أدوات العمل وحسن التصرف.
واعتبر الخبير الدولي في المجال الطاقي أن الطاقات البديلة يمكنها أن تشكل حلا حيث يمكن لتونس استخدام الهيدروجان الأخضر في قطاع النقل لمدة 5 سنوات، داعيا الدولة إلى فسح المجالب للمبادرات الخاصة في هذا المجال.