سقط 17 مدنيا بين قتيل وجريح في هجوم بقذيفة استهدف حافلة شمال سيناء، وفي هجوم آخر، بوسط شبه الجزيرة، قتل شخص وأصيب اثنان آخران. 

 

وكانت الواقعة هجوما على حافلة تقل عمالاً شمال سيناء وقع فجر الاثنين يوم 15 جويلية ، أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وتبقى الحصيلة مرجحة للارتفاع، حيث أن العديد من المصابين في حالة حرجة. 

وقال شهود عيان إن قذيفة صاروخية أصابت الحافلة التي كانت تقل عمال مصنع أسمنت قرب طريق مطار العريش. وأوضحوا أن القذيفة يمكن أن تكون استهدفت مطار العريش أو مدرعة للشرطة على الطريق وأصابت الحافلة بطريق الخطأ.  وأضاف الشهود أن المجهولين أطلقوا النار على سيارات الإسعاف القادمة لنقل المصابين والقتلى حيث اشتبكت معهم قوات الجيش والشرطة التي وصلت إلى المنطقة.

 وأوضحوا أن الحافلة كانت بمرافقة قوة تأمين من الشرطة، وأن المسلحين استهدفوا سيارة الشرطة بقذيفة ثم استهدفوا الحافلة. من جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية إن مسلحين استهدفوا فجر اليوم قسم شرطة منطقة القسيمة بوسط سيناء بقذيفة صاروخية ما أدى الى مقتل شاب عمره 17 عاما وإصابة اثنين أحدهما طفل بالغ من العمر 12 عاما. 

كما قام مسلحون بإطلاق نار على مجمع تعليمي بنفس المنطقة يستخدم كاستراحة للقوات الأمنية، وردت القوات على المهاجمين. وفي محافظة  المنيا  جنوب مصر، ذكر موفدنا أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص في الساعات الأولى من صباح الاثنين، على حاجز للشرطة، ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات بين قوات الشرطة، بحسب مصادر أمنية. 

هذا  ووقعت الليلة الماضية  اشتباكات  في المحلة الكبرى بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين. 

يشار إلى أن المسلحين كثفوا خلال الأيام الأخيرة من هجماتهم ضد الجيش ورجال الأمن في شمال سيناء بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي.  

من جانبه  العريان يتهم المخابرات بالتورط في أحداث سيناكما وجه أصابع الاتهام إلى  نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان المخابرات بالتورط في أحداث سيناء. 

وذكر العريان في صفحته الرسمية أن "أحداث العنف ضد المدنيين وضد الشرطة والجيش فى سيناء أعمال مخابراتية مقصودة لتشويه اﻻحتجاجات الثورية السلمية ﻷهلنا فى سيناء الغالية ضد اﻻنقلاب العسكري". كما أكد العريان: "ثورتنا ﻻستكمال ثورة يناير سلمية فى كل ميادين مصر ضد اﻻنقلاب العسكري وضد كل اﻻنقلابيين".

 المصدر: وكالات