الغنوشي للخبر الجزائرية : سنذهب في حوار وطني دون سعيد قد يفرز حكومة انقاذ
في حوار مع صحيفة الخبر الجزائرية، أعلن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن وجود مشاورات في قوى المعارضة لإجراء حوار وطني لا يشارك فيه الرئيس قيس سعيد.
وقال الغنوشي في حوار نشر في الخبر الإثنين 11 جويلية، إن الأزمة التونسية لا تحل بغير الحوار، لكن الرئيس رفض مبادرة اتحاد الشغل لذلك تعمل القوى الحية في البلاد على تنظيم حوار وطني “لا يغيب عنه إلا من أقصى نفسه”، في إشارة إلى الرئيس سعيد.
ولا يستبعد الغنوشي أن يفرز الحوار الوطني حكومة إنقاذ وطني تستمد شرعيتها من البرلمان تكون قادرة على إنقاذ البلاد، حسب قوله.
وأشار الغنوشي إلى وجود جهات أجنبية وإقليمية تساند “الانقلاب” في تونس هي نفسها التي تحاول بسط نفوذها في ليبيا وإدخال البلبلة في الجزائر وفق تعبيره.
كما تحدث الغنوشي عن نوايا الرئيس “بملء السجون بمعارضيه السياسيين، لكنه وجد في طريقه قضاءً مستقلا رفض الانصياع لأوامره » حسب قوله.
وقال إن أجهزة الدولة تشبعت بالحرية والاستقلالية وستكون في صف الشعب. وأضاف: “لقد انتهى قضاء التعليمات مثلما انتهى جيش وأمن التعليمات ».
وأضاف بأن حصيلة سنة من الانقلاب تنبئ بنهايته قريباً قائلاً “لقد مثلت يوم 25 جويلية الماضي لحظة هبوط حادة، لكن الشعب الآن بصدد شد الأحزمة استعدادا للصعود بالمسار الديمقراطي”.
وعن علاقة حركة النهضة ببقية مكونات معارضة سعيد، أوضح الغنوشي أن الأهم هو اتفاق مختلف الجهات على أن سياسة السلطة الحالية لن تثمر خيرا للبلاد قائلا: “عندما يكون الهدف واحدًا تتقارب الصفوف ونتمنى أن نصبح كتلة واحدة قريبا”، في إشارة إلى وجود عدة مكونات لجبهة المعارضة (حملة إسقاط الاستفتاء وجبهة الخلاص الوطني وغيرها).
وعن حزبه، أفاد الغنوشي بأن النهضة مستعدة لتقديم تنازلات من أجل الوصول إلى وحدة الصف المعارض للرئيس قيس سعيد وفق قوله.
التعليقات
علِّق