بطاقة لاباس الكنام....الزغاريد اكثر من الكسكسي

بطاقة لاباس الكنام....الزغاريد اكثر من الكسكسي

منذ سنة 2018 تم الاعلان عن شروع الكنام في توزيع بطاقات لاباس على المضمونين الاجتماعيين و خاصة اصحاب المنظومة العلاجية الخاصة (طبيب العائلة ) وذلك في اطار المزيد من الشفافية والوضح بين المرضى ومسديي الخدمات الطبية وقد احتفل بهذه البطاقة اكثر من رئيس حكومة  حيث اشرف يوسف الشاهد على انطلاق توزيعها على مستحقيها  من خلال زيارة اداها وقتها الى مركز الصندوق الوطني للتامين على المرض  لكن ظلت هذه البطاقة حبيسة الرفوف حيث لم يتم الشروع في العمل بها لياتي رئيس حكومة جديد وهو المشيشي الذي اشرف هو الاخر بدوره على الشروع في العمل بنفس البطاقة لكن مرة اخرى لم يتم تفعيل العمل بهذه البطاقة التي جاء الدور مرة اخرى على احد الوزراء لياخذ هو الاخر نصيبه من كعكة  الاحتفال ببطاقة لاباس فكان الموعد مع محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية الاسبق ومعه وزير الاتصالات وقتها محمد الفاضل كريم ليعلنا للمرة الالف عن دخول بطاقة لاباس حيز العمل بعد توزيعها على مستحقيها  لكن لاشي تغير وظلت المسالة مجرد كلام وشعار مازل قد  يطول اكثر من اللزوم.

الغريب في المسالة هو ان مسؤولي الصندوق الوطني للتامين على المرض دخلوا هم كذلك في موجة التصريحات الاعلامية عن دخول بطاقة لاباس حيز العمل فكان تصريح مراد العليمي مدير التامين على المرض منذ اشهر خلال برنامج الحقائق الاربع و تاكيده على ان بطاقة لاباس ستدخل في العمل الفعلي بداية من جانفي 2022 وها نحن في منتصف فيفري و نسبة كبيرة من البطاقات لم تصل بعد الى مستحقيها وحتى وان وصلت كلها فان العمل بها قد يتعطل خاصة بعد ان اعرب مسديو الخدمات الطبية عن رفضهم اقتناء الالات القارئة للبطاقة المذكورة على حسابهم الخاص .

فوزي 

التعليقات

علِّق