أعلنت عنه  شركة  " نقل تونس"  في بلاغ  أصدرته عن تعرّض عدد من عربات المترو خصوصا على الخطين 5 و 6 إلى عمليات رشق بالحجارة مما تسبب في تهشيم الواجهات البلّورية لعدد كبير من العربات.

وأفادت الشركة بأنّه بالرغم من مساعيها وجهود  وحداتها التقنية من أجل تحسين نسبة جاهزيتها حسب الإمكانات المتاحة فإنّ عمليات التخريب التي تستهدف أسطولها تزيد من تعقيد وضعية الشركة وتحرم المواطن من عدد من السفرات اليومية.

وأوضحت  الشركة أنّ عمليات إصلاح البلّور تستوجب بقاء العربات بالمستودع من 24 إلى 72 ساعة  بحسب نوعية البلّور وحجمه وحسب نوعية العربة وحسب توفّر اللوحات البلّورية.

ويبقى السؤال الذي يعود كل مرّة : هل هي مجرّد صدف أن يتزامن هذا التخريب مع كل عودة مدرسية وكذلك مع بعض الأحداث السياسية وهل هناك أطراف معيّنة تقف وراء هذا التخريب وتدفع نحوه لغايات أخرى ؟  .