عبّر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة عن استغرابه من إعلان فرع  "اتحاد علماء المسلمين" بتونس عن انطلاق التسجيل  لمجموعة من الدورات التدريبية " في بلادنا بداية من يوم الاثنين 30 أوت الجاري  مجددا المطالبة بغلق هذه المنظمة على الفور ومنع نشاطها بكل فروعها  .
وذكر المرصد في بيان أصدره   مساء أمس  أن " الإعلان عن انطلاق التسجيل ضمن أنشطة هذا الاتحاد المصنف إرهابيا من قبل العديد دول العالم  يأتي في الوقت الذي كان ينتظر فيه صدور قرار يقضي بغلق مقره في تونس".
وأكد  المرصد أنه لا يرى اليوم مبررا لوجود هذه المنظمة الإرهابية في بلادنا  وأن عدم استجابة السلطة لطلبات المرصد المُتكرّرة بغلق مقر هذه المنظمة يعود إلى مساندتها من طرف حركة النهضة  الحزب الحاكم آنذاك  ومن طرف الحكومة السابقة الموالية له.
وذكّر المرصد بأنه نبه في عديد المناسبات إلى خطورة المضامين التي تروّجها هذه المنظمة في دوراتها التدريبية وإلى تطرّفها   ذلك أنها  تتعارض مع المبادئ الدستورية المدنية ومع القوانين التونسية خاصة في مجال الأحوال الشخصية  وإلى ما تحتويه من فكر ظلامي سلفي ومن حثّ على التكفير والعنف ممّا يبعث في شبابنا روح الكراهية والإرهاب.