شنّ الكثير من أحبّاء النادي الصفاقسي على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على الإعلامية الليبية " أزاد عبد الباسط "  وهي كما نعلم زوجة لاعب الترجي الرياضي التونسي سامح الدربالي .

هذه الإعلامية استضافت لاعب النادي الصفاقسي الليبي محمد صولة وسألته عن " إمكانية تحوّله إلى فريق آخر وعن حقيقة العروض التي تلقاها من داخل تونس وخارجها " فلم ينف وجود اتصالات من هنا وهناك لكنّه في المقابل لم يذكر فريقا بعينه قد ينتقل إليه . وركّز مهاجمو الإعلامية الليبية بالخصوص على أمرين اثنين : الأول إجابة اللاعب عندما  سألته عن إمكانية التحاقه بالترجي إذا قال " ربّي يسهّل " ... والثاني عندما قالت : " قريبا سنرى محمد صولة على اليسار و حمدو الهوني على اليمين و ليس في المنتخب الليبي ".

وقد اعتبر أحباء النادي الصفاقسي أن هذه الإعلامية " تعمل على تحويل وجهة اللاعب صولة من النادي الصفاقسي إلى الترجي نظرا إلى قربها من فريق العاصمة التونسية بحكم أن زوجها ليس سوى لاعب الترجي سامح الدربالي ".

وجاء على موقع " الدوري التونسي " على سبيل المثال ما يلي : حالة غليان و احتقان في صفاقس بسبب تسريبات و أنباء عن اتصالات سرية بين مسؤولي الترجي التونسي و اللاعب الليبي للنادي الصفاقسي محمد صولة الذي لم ينف الموضوع في تصريحه للإعلامية الليبية آزاد عبد الباسط (زوجة لاعب الترجي سامح الدربالي )  على إحدى القنوات الليبية حيث قالت هذه الإعلامية حرفيا : قريبا سنرى محمد صولة على اليسار و حمدو الهوني على اليمين و ليس في المنتخب الليبي ... و بذلك أصبحت المعلومة شبه مؤكدة نظرًا لدرايتنا المسبقة بماضي الترجي في إبرام الصفقات "بالاختطاف" و تحويل وجهة اللاعبين." حسب التعبير الذي جاء على هذا الموقع .

وفي كافة الأحوال فإن عالم الاحتراف في كرة القدم يحتمل كل شيء . وفي المقابل هناك أعراف ونواميس في التعامل بين الأندية التونسية ولا نعتقد أن الترجي أو النادي الصفاقسي يجهلانها سواء تعلّق الأمر باللاعب صولة أو بغيره من اللاعبين الذين يمكن أن نرى بعضهم يلعب اليوم لفائدة فريق ما ثم نجده غدا في فريق آخر.

ج - م