الصحفي ياسين لكود يؤكد صحة الحوار مع شيبوب ويكشف عن امتلاكه للتسجيلات

تصاعد الجدل حول الحوار الذي ادلى به سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع لجريدة السور بشكل كبير . حيث خرج شيبوب في بعض وسائل الاعلام لينكر ادلاءه بالحوار الذي يبدو انه لم يعجبه ولم يتم تفصيله على مقاسه ، وهو الذي كان يرغم بعض مؤسسات الاعلام الى ارسال عناوين حواراته الصحفية قبل نشرها ليراجعها بكل وقاحة وتكبر قبل المصادقة عليها . لكن يبدو ان شيبوب مازال يعيش على وقع نرجسية الماضي ونسي ان نظام بن علي انهار نهائيا رغم بعض الطفيليات التي مازالت تصارع للبقاء هنا وهناك . شيبوب تنكر للصحفي ياسين لكود الذي اجرى معه الحوار ونفى ادلاءه بالحوار الصحفي الذي نشرته جريدة السور . وقد كان رد الصحفي ياسين لكود على صفحته الرسمية كالاتي " لا أدري لماذا عنونت شمس أف أم رد سليم شيبوب بالحصري ، ثمّ بصفتي من قام باجراء الحوار مع المدعو شيبوب أودّ توضيح التّالي : أوّلا شيبوب إعترف ضمنيّا بحديثه في جملة من المواضيع قبل أن يكذب ويقول أنّني من إتّصلت به ثانية بعد أربعة ساعات والحال أنّه من إتّصل بي على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت تونس وقال لي حرفيّا : تعرف وضعي في البلاد وإنتوما كان تحبّوني حتّو ولو أنا نغلط ونجري حديث لازم تقوقلولي لا يا سليم موش وقتو .. واقسم بالله أن هذا ما تمّ ، وتبقى الملاحظة الاهم أنني أملك ثلاثة تساجيل إثنان لشيبوب فيه حديثه الذي حبّر على اعمدة السّور وآخر يطلب منّي عدم النّشر وآخر لتدخّل صديق سليم في الموضوع وهو زميل اعلامي يطلب فيه ايظا مراعاة ظرفه الحالي وعدم النشر ، علما وأن الحديث كنّا قد اجريناه من ثلاثة اسابيع خلت وأدعو شيبوب لمقاضاتي ان كان على صواب وللحديث بقيّة "
التعليقات
علِّق