اثر وفاة محرزية العبيدي : ديبلوماسي فرنسي مزيف كاد أن يشعل الفتنة بين التونسيين والفرنسيين

تفاجأ الشارع التونسي يوم أمس ببعض ردود الفعل " الشامتة ' والمبتهجة بوفاة النائب عن حركة النهضة محرزية العبيدي ، خاصة وأن تلك الأفعال تتعارض مع القيم الانسانية وتعتليم ديننا الحنيف.
و لم تكن ردود أفعال مستخدمي الإنترنت العاديين هي التي أثارت الجدل الأكبر ، بل ردود فعل السياسيين أو الصحفيين أو المشاهير أو حتى الدبلوماسي الفرنسي الزائف.
وقد اندلعت فضيحة عندما نشر حساب لما يسمى إريك تاكي منشورًا مصورًا بصورة الفقيدة محرزية العبيدي بالمحتوى التالي: "موت الإسلاميين والإرهابيين لا يثير شفقتي.. "
وذهب البعض الى نسب هذا المحتوى "الرهيب" إلى دبلوماسي فرنسي ، مما دفع زملائنا في ايسباس مندجار الى الاتصال بمصدر داخل السفارة الفرنسية في تونس حيث أفادنا أن هذا الشخص ليس دبلوماسيًا وليس جزءًا من موظفي السفارة ، الذين وردت قائمتهم على الموقع الرسمي للسفارة.
وأعرب ذات المصدر عن أسفه لهذا التلاعب الذي لا ينبغي أن يضر بالعلاقات الممتازة بين البلدين الصديقين.
و أثبتت هذه القضية مرة أخرى أنه بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية ، فإن هذه الممارسات ، وحقيقة الاحتفال بموت شخص ما ، لا تؤدي إلا إلى تقسيم المزيد من التونسيين وإثارتهم بطريقة خطيرة ضد الآخرين.
التعليقات
علِّق