أقرّ اجتماع خلية الأزمة بمجلس نواب الشعب، الأربعاء 11 نوفمبر 2020، إقرار مواصلة العمل بالتدابير الخصوصيّة لضمان استمراريّة عمل المجلس.

وأوصى تقرير تداوله الاجتماع مُمضى من قبل المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة ورئيس الهيئة العامة للمصالح المشتركة للمجلس وطبيب المجلس بمواصلة العمل بالتدابير الخصوصيّة المعتمدة بكيفيّة تتلاءم مع درجة خطورة الوضع الوبائي وتحفظ سلامة روّاد المجلس وتضمنُ استمراريّة عمل المجلس ومواصلة اضطلاعه بمختلف مهامه ووظائفه الحيويّة، وفق بلاغ للبرلمان.

في جانب متصل، اتفقت خلية الأزمة على الإسراع باعتماد آلية التصويت عن بعد بالتعديلات الجديدة المقترحة لإقرار المزيد من الشفافيّة على عمليات التصويت عن بعد، إضافة إلى عدم تناول مشاريع القوانين الخلافيّة خلال فترة العمل بالتدابير الخصوصيّة.

يُذكر أنّ خليّة الأزمة تتركّب من أعضاء مكتب المجلس ورؤساء الكتل البرلمانيّة ورئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية وتتّخذُ قراراتها بأغلبية ثلثيْ الحاضرين.