ارتفعت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف فريقي الترجي الرياضي التونسي والاتحاد الرياضي المنستيري إلى أكثر من عشرين اصابة وذلك بعد خوض نهائي كأس تونس الأحد الماضي بمدينة المنستير.

ورغم التحذيرات التي سبقت اللقاء بوجود مخاوف من انتشار الفيروس بين أفراد الفريقين فقد لعبت المباراة وانتهت بفوز الاتحاد 2-0.

وتغيب عن اللقاء المدرب المساعد بالترجي الرياضي مجدي تراوي بسبب اصابته بكورونا وقد أعلن الترجي بعدها بيوم عن إصابة التراوي وإخضاع كامل الفريق الى التحاليل والحجر الذاتي.

وتوالت الإصابات بالترجي الرياضي ما جعل مسؤولي الاتحاد المنستيري يسارعون الى اجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا وتبين تسجيل ثلاث اصابات بالفريق.

وقد قرر مسؤولو الاتحاد اخضاع كامل الفريق الى الحجر الذاتي مع مواصلة التقصي.

ويذكرنا هذا السيناريو بسيناربو مباراة اتلانتا الايطالي وفالنسيا الاسباني والتي اقيمت في فيفري الماضي حيث ساهمت في انتشار الفيروس بشكل رهيب في ايطاليا وتسببت في نقل العدوى الى لاعبي الفريق الاسباني اللذين ساهموا بدورهم في نشر الفيروس.

وحصل السيناريو ذاته في لقاء أتلتيكو مدريد الاسباني وليفربول الانجليزي.

وتوجهت ان ذاك اصابع الاتهام الى الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بالمساهمة في نشر الفيروس وتعريض حياة الناس للخطر في الوقت الذي كان من المفترض تأجيل جميع التظاهرات الرياضية مهما كانت أهميتها.

هذا وقد أعلن كمال دقيش وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني عن تسجيل 127 حالة اصابة بفيروس كورونا بين الرياضيين الى حدود الجمعة 2 أكتوبر 2020.

أيمن الوافي