مكتب الدراسات " One to One " يقدّم نتائج "الأفروباروميتر"حول الفساد المالي والإداري في تونس

مكتب الدراسات " One to One " يقدّم نتائج "الأفروباروميتر"حول الفساد المالي والإداري في تونس

ينظّم  مكتب الدراسات  " وان تو وان  " للبحوث والإستطلاعات One to One )   )  يوم 30  سبتمبر 2020 بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا  بنزل " لايكو " بالعاصمة حلقة نقاش  وعرضا لنتائج استطلاع "الأفروباروميتر" لآراء التونسيين حول الفساد المالي والإداري  في تونس يقدّمه السيد يوسف المدّب المدير العام للمكتب. وقد تم في هذا الاستطلاع التركيز بالخصوص على المحاور  التالية :

- هل ازداد مستوى الفساد في تونس؟

 - ما هو مستوى انتشار الفساد في المؤسسات العمومية والسياسية ؟ 

- كيف يقيّم التونسي أداء الحكومة في مكافحة الفساد؟

- كيف يقيم التونسي أداء الهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد ؟

 - هل يخشى التونسي العواقب التي قد تنجرّ عن التبليغ عن الفساد ؟

ويتضمّن البرنامج نقاشات وتبادلا للآراء حول هذه المحاور بين المنظّمين والضيوف الذين يمثّلون بعض  نواب الشعب وبعض جمعيات  ومنظمات المجتمع المدني وبعض أعضاء الحكومة والسياسيين والصحافيين والباحثين .

ويحرص المكتب بهذه المناسبة على إعلام الجميع بأنه ملتزم بكافة الإجراءات الصحيّة للتوقي من فيروس كورونا حفاظا على سلامة الجميع .

وللتذكير فإن  مكتب One to One " للبحوث و الاستطلاعات  بتونس  هو مؤسسة  مستقلة متخصّصة في استطلاعات الرأي حول القضايا المحلية و الدولية  الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتغطي أنشطته  منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و يضّم العديد من الباحثين والخبراء المختصين في التقنيات الكيفيّة و الكمّية المعتمد عليها لإنجاز دراسات السوق واستطلاعات الرأي لفائدة شركاء من مختلف القارات .

والمكتب  أيضا شريك لعدد من  المنظمات الدولية والجامعات ومشاريع البحث على غرار " الباروميتر الإفريقي " و" الباروميتر العربي " .

ويعتبر " الأفروباروميتر " مشروع بحث مستقلّا لقياس الآراء حول الديمقراطية والحوكمة والاقتصاد والمجتمع المدني وعدة مواضيع أخرى . ويتم تمويل  " الأفروباروميتر "   من قبل الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة " Society open  "  ومؤسسة الشفافية الدولية ومؤسسة " ويليام وفلورا هيولات " . ويهدف هذا المشروع بالأساس إلى فسح المجال للمواطن الإفريقي حتّى يبلّغ صوته ويساهم في صنع السياسات في بلده .

 

 

التعليقات

علِّق