أخطاء قيس سعيّد خلال الندوة الصحفية المشتركة مع ماكرون
![أخطاء قيس سعيّد خلال الندوة الصحفية المشتركة مع ماكرون](/sites/default/files/field/image/said-macron-conferance.png)
نشرت صفحة " نقشة " المختصة في تحليل الخطابات السياسية تحليلا مفصّلا للخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء أمس الإثنين 22 جون 2020 خلال الندوة الصحفية المشتركة مع الرئيس الفرنسي امنوال ماكرون .
وجاء التحليل شكلا ومضمونا كما يلي : " الطابع الذاتي للخطاب الديبلوماسي للرئيس قيس سعيد
صحيح أن قيس سعيد لم يضع خطابه في الوقت والمكان المناسب، هذا اللقاء الإعلامي "ندوة صحفية" تأتي عادة لبعث برسائل ومواقف واضحة حول القضايا الكبرى في السياسة الخارجية ويوضح فيها قيس سعيد أمام نظيره وأمام كميرات الاعلام موقفه من الملف الليبي والشراكة الفرنسية والهجرة والسياحة وغيرها. خطابه هذا كان يمكن أن يلقيه في مأدبة عشاء أو زيارة لمعلم أكاديمي.
الندوة الصحفية بالضرورة يقدم فيها الرؤساء أخبار واتفاقات ومشاريع. وكان بالامكان في نشاطه اليومي أن يدلي بتصاريح حول علاقته الشخصية بفرنسا وتعلقه بأرباب القانون الدستوري والمدرسة القانونية الفرنسية.
كان الرئيس الأمريكي كندي شد انظار العالم في زيارته لفرنسا 1962 عندما قال: أنا رجل أتيت الى باريس مع جاكلين كندي وأنا سعيد بذلك
I am the man who accompanied Jacqueline Kennedy to Paris, and I have enjoyed it..
قال هذه الجملة في مأدبة غذاء على شرف الزيارة مع ديغول. بعد أن لاحظ الحفاوة الكبيرة للفرنسيين بزوجته جاكلين. ولو يقل هذه الجملة الشهيرة في ندوة صحفية بل كانت ندوته الصحفية حول العلاقات مع فرنسا وأزمة كوبا والفييتنام.
كما اشتهرت أيضا جملة اخرى لكندي عند وصوله الى ألمانيا قائلا باللغة الألمانية: أنا بلريني « Ich bin ein Berliner »
تنويع الخطاب مهم وأساسي في الخطابات الديبلوماسية التي تؤقت تنجح الزيارات من هذا النوع. "
التعليقات
علِّق