ندد الناشط السياسي محمد بن عامر  بالتهديدات الإرهابية التي تلقتها النائبة ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي .

وقال بن عامر في تصريح اليوم الإثنين 11 مارس 2020  : "إني ادين بشدة ما تتعرض له النائب بمجلس نواب الشعب ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لمجموعة من التهديدات الارهابية باغتيالها وتهديدات تدعو إلى ضرورة اندثارها من المشهد.

كما أستنكر هذا العمل الجبان والدنيء الذي تسعى من خلاله التنظيمات الظلامية إخماد الاصوات الحرة والمعارضىة وزعزعة البلاد والمس من معنويات الشعب التونسي وإحباط عزائم رجال القوات الأمنية والعسكرية البواسل. هذا العمل الإجرامي لا يمت بأي صلة بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ولا بتقاليد شعبنا المسالم، ومخالف تماما للشريعة الاسلامية التي سبقت القوانين الوضعية في تحريم الاعتداء على النفس البشرية ، فاعتبرت النفوس كلها واحدة ، ومن اعتدى على إحداها ، فكأنما اعتدى عليها جميعا. إذ أن الإسلام يحارب الإرهاب بشتى صوره وأنواعه لأن الإسلام دين السلام ، فالسلام في الإسلام أعمق من أن يكون مجرد رغبة يدعو إلى تحقيقها في الحياة ، إنما هو أصل من أصول عقيدته ، وعنصر من عناصر تربيته ، وهدف يعمق الإحساس به في ضمير الفرد ، وواقع المجتمع ،جسد الأمة.

وإذ أجدد موقفي الرافض للعنف والإرهاب وأعلن وأعبر عن مساندتي المطلقة للنائب بمجلس نواب الشعب ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وكذلك مساندتي ودعمي للأجهزة الأمنية والعسكرية، كما أدعو كافة القوى الحية والمجتمع المدني والشعب التونسي الأبي للوقوف سدا منيعا وصفا واحدا للتصدي لدعاة العنف والقتل والتخريب، وعلى الدولة اتخاذ الاجراءات الصارمة في الغرض لحماية الوطن والمواطنين
عاشت تونس حرة مستقلة ذات سيادة أبد الدهر."