شكري حمودة ينفي إقالته ويؤكد استشارته وموافقته المسبقة بمنصبه الجديد

شكري حمودة ينفي إقالته ويؤكد استشارته وموافقته المسبقة بمنصبه الجديد

 

فند مدير الرعاية الصحية الأساسية شكري حمودة، ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي بشأن إقالته من على رأس إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، مؤكدا انه في تاريخ 11 أفريل 2020 وعلى إثر إستشارته وموافقته المسبقة، تم تسميته من طرف وزير الصحة الحالي عبد اللطيف المكي مديرا عاما للھيئة الوطنية للتقييم والإعتماد في المجال الصحي.

وأوضح حمودة في بيان للرأي العام صادر الأحد انه كلف في تاريخ 5 ديسمبر 2019 من طرف وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ بالإشراف على التسيير الإداري والمالي للھيئة الوطنية للتقييم والإعتماد في مجال الصحة وذلك على إثر إستقالة مديرھا العام السابق، بالإضافة إلى مھامه على رأس إدارة الرعاية الصحية الأساسية بصفة مدير إدارة مركزية ومكلف بمھمة بديوان وزيرة الصحة.

واعتبر ان الواجب الوطني يحتم عليه التوضيح نظرا لحساسية الوضع الصحي في البلاد الذي يستوجب اللحمة الوطنية والمحافظة على مكتسبات الدولة وخاصة منھا لحمة الفريق الصحي، وفق نص البيان، مذكرا بأن ھيئة التقييم والإعتماد، المستقلة علميا وأكاديميا، ساھمت بحكم مھامھا الرسمية وبمعية الھيئات والجمعيات العلمية الوطنية المختصة في إنتاج دليل الرعاية الصحية لمرضى كوفيد 19 .

وكان عدد من وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية الالكترونية تداولت السبت ما مفاده ان شكري حمودة تمت إقالته من على رأس ادارة الرعاية الصحية الأساسية، مما تسبب في موجة استياء وانتقادات واسعة اعتبرت قرار وزير الصحة اعفاء حمودة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد "خاطئ" وسيؤدي الى خسارة كفاءة علمية تحتاجها المنظومة الصحية لتجاوز ازمة انتشار كوفيد 19 .

وقال وزير الصحة عبد اللطيف المكي في تدوينة نشرها مساء السبت بصفحته على "فايس بوك" لتوضيح ما نشر حول الموضوع، انه أمضى السبت قرار ترقية شكري حمودة من مدير إلى مدير عام للهيئة الوطنية للإشهاد والإعتماد، وذلك "بعد التشاور معه ومن اجل مصلحة العمل"، مؤكدا انه "أعلمه بذلك وكان مرتاحا" وطلب منه مواصلة مهمته السابقة حتى تعيين مدير جديد للرعاية الصحية الأساسية خلال أيام.

التعليقات

علِّق