مستشارة الرئيس المكلفة بالإعلام والاتصال : كافة صور بورقيبة وتماثيله موجودة في أمكانها في قصر قرطاج

قامت المستشارة المكلفة بالإعلام والاتصال برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر بتكذيب كل ما راج حول " إزالة صور الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وتماثيله من القصر الرئاسي من قبل الرئيس الجديد قيس سعيّد والفريق العامل معه " . وأكدت المستشارة أن كل شيء ظلّ في مكانه بالقصر في مختلف القاعات والممرات وعلى الجدران التي تقع قبالة القصر .
وجاءت تأكيدات النيفر ردّا على " معلومات " راجت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحدث بعضها حتى عن " جريمة ضد كل ما له صلة بالرئيس الأول لتونس الحبيب بورقيبة ". وقد رافق تلك " الأخبار " نوع من النقد الجارح أحيانا ضد " هذا الإعتداء على الذاكرة الوطنية " .
وحسب إذاعة " راديو ماد " التي نقلت تصريحات رشيدة النيفر فإن الرئيس قيس سعيّد رفض رفضا قطعيّا مقترحات بعض أنصاره خلال الحملة الانتخابية الذين أشاروا عليه بضرورة إزالة صور بورقيبة وتماثيله من كافة أرجاء القصر وتعويضها بصور أو تماثيل لشخصية وطنية أخرى وذلك في شكل " رسالة " إلى الشعب التونسي مفادها أن تونس دخلت مرحلة جديدة تتسم بالتغيرات الجذرية خاصة في السياسات .
وأضاف نفس المصدر أن الرئيس قيس سعيّد أظهر خلال الندوات والاجتماعات التي أقامها كثيرا من الاحترام للرئيس الراحل معترفا له بالكثير من الخصال والانجازات بالرغم من بعض التحفّظ ضد البعض من سياساته خاصة في ما يتعلّق بالحريات ومنوال التنمية .
التعليقات
علِّق