بعد خسارة رهانها على عبد الفتاح مورو بدأت بوادر الإنشققات تظهر في حركة النهضة الإسلامية.

حيث افادت مصادر من داخل الحركة بأن نتائج الانتخابات الرئاسية أدت إلى بروز شقين، أحدهما يعتبر أنه من غير المطروح على الحركة اليوم دعم المترشح المستقل قيس سعيد، الذي حصد أغلبية الأصوات ومر إلى الدور الثاني رفقة نبيل القروي، خاصة أن الحركة سبق أن قدمت مرشحًا من داخلها، وترفض اليوم أن تقف موقف ضعف .

في حين قال الشق الثاني، ، أنه من الأجدر سياسيًا التحالف مع نبيل القروي،، واستثمار صعوده من خلال تحالفات ممكنة معه في التشريعية، خلافًا لقيس سعيد الذي خاض الانتخابات وكسبها بلا رصيد سياسي. 

ويذكر أن الخلاف برز بعد تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مساء أمس الثلاثاء، بأن مسألة دعم المترشح المستقل قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية من عدمه تعود إلى مجلس الشورى، مشيرًا إلى أنه لم يتم اتخاذ موقف في ذلك الشأن.