قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي إن حضور أحبار يهود  بجوازات سفر إسرائيلية في " الغريبة " كارثة مؤكّدا أن " الحكومة التونسية كانت على علم بحضورهم وقد جلسوا جنبا إلى جنب تحت غطاء " التعايش  والتسامح بين الأديان " .
وأضاف المغزاوي في هذا السياق :" إن هذا يندرج في إطار تطبيع الحكومة مع العدوّ الإسرائيلي ومع الشخصيات الصهيونية التي تستعمل شعارات تهم التسامح وتعمل لصالح التطبيع مع إسرائيل ".
ومع دفاعه عن " حق اليهود في الزيارة السنوية لمعبد الغريبة " أعرب المغزاوي عن أسفه من استعمال هذا الحدث من قبل جهات تونسية في الداخل وجهات أخرى صهيونية خدمة لأجندات التطبيع مع إسرائيل .
وأوضح المغزاوي أن حضور شخصيات سياسية تونسية في الغريبة ليس سوى " بحث عن دعم سياسي تحسّبا للانتخابات  التشريعية والرئاسية القادمة  ".