تزامنا مع مرارة التعادل الذي حققه نادي حمام الأنف في المباراة الأخيرة التي جمعته بالشبيبة القيروانية بالملعب البلدي بحمام الأنف ، وهو ما جعل الفريق يخسر نقطتين ثمينتين في الصراع من أجل البقاء ، ظلّت جماهير " الهمهاما " تتساءل عن سرّ صمت جامعة كرة القدم عن المظالم التحكيمية التي يتعرض لها فريقها منذ بداية الموسم الكروي .

فخلال مواجهة الشبيبة القيروانية ، ارتكب الحكم أسامة رزق الله أخطاء قاسية ضد نادي حمام الأنف ، لعلّ أبرزها لقطة هدف الشبيبة الذي كان مرفوقا بضربة جزاء صحيحة ولا غبار عليها بعد أن ارتكب المدافع علاء الدين دحنوس خطأ واضحا  وبطريقة متهوّرة على لاعب الهمهاما فارس المسكيني ،  لكن رزق الله تغاضى عن الاعلان عن ضربة جزاء كلاسيكية ليترك اللعب يتواصل وهو ما أثمر هدفا للضيوف عن طريق هجممة معاكسة حين كان لاعبو الهمهاما مصدومين ويحتجون عن عدم الاعلان عن ضربة الجزاء .

الحكم رزق الله ظهر طيلة المباراة مرتبكا ودون شخصية وكانت صافرته في اتجاه واحد للضيوف مما جعل بعض لاعبي حمام الانف يفقدون التركيز ويعجزون عن تحقيق الفوز .

ولعلّ ما أجج غضب أبناء بوقرنين هو عدم معاقبة الحكم رزق الله من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم ، رغم أنها تعودت على تجميد نشاط كل حكم أو مساعد يرتكب اخطاء قاتلة وبدائية على غرار ما حصل مؤخرا مع يسري بوعلي ووليد الجريدي وشقيقه فوزي الجريدي والقائمة تطول .

وتطالب جماهير الهمهاما -فيما تبقى من سباق البطولة - بوقف المظالم التحكيمية في حق فريقها وعدم تعيين الحكام الذين يملكون سوابق ضد ناديهم وسبق لهم  أن هضموا حقوقهم وحرموهم من انتصارات محققة .