كما هو معلوم ، انتهت مواجهة النادي الصفاقسي ضد نادي حمام الأنف بالتعادل السلبي على أرضية ملعب الطيب المهيري بصفاقس بعد 100دقيقة باحتساب الوقت البديل تاركة سيلا من التفاعلات والانتقادات بسبب صافرة الحكم الصادق السالمي وما أتاه رئيس السي اس اس منصف خماخم من تصرفات مرفوضة .
وبالعودة إلى المباراة بان بالكاشف أن طاقم التحكيم تأثر بالضغوطات التي مارسها مسؤولو الصفاقسي اثر تعرضهم لمظلمة تحكيمية في مواجهتهم الاخيرة في باردو ضد البقلاوة .
السالمي ظهر شبحا للحكم الصارم الدولي بدليل أن صافرته كانت في اتجاه واحد في الشوط الثاني كما حرم ابناء بوقرنين من عديد المخالفات والفرص السانحة للتهديف فضلا عن إضافته لاكثر من 8 دقائق كوقت بديل مما جعل الفريق المحلي يستفيد بشكل فاضح في محاولة ل " ترقيع " أخطاء سلفه بملعب باردو والحال ان نادي حمام الانف لا ناقة له ولا جمل في تلك الواقعة .
وبالتوازي مع كل تلك الاخطاء التحكيمية أكد شهود عيان أن منصف خماخم رئيس النادي الصفاقسي قام بالاعتداء على مصور التلفزة الوطنية ولعب دور الباندي قبل وخلال المباراة متناسيا أنه رئيس لهرم كروي ومن واجبه لعب دور المربي وواجب الضيافة عوض البلطجة وهو ما جعل جمهور السي اس اس يلتجئ الى القوارير والغورة رغم أن الهمهاما تعودت على هزم السي اس اس في صفاقس بالذات وطالما مثلت الدابة السوداء للفريق سواء في مسابقتي البطولة أو الكأس .