410 حالة تسمم غذائي بتونس خلال السنة الحالية
- سجلت خلال سنة 2011، 410 حالة تسمم جراء استهلاك مواد غذائية متعفنة والتعرض إلى جرثومة "سالمونيلا".
وأوضح الدكتور بإدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة العمومية محمد الرابحي، انه تم خلال هذه السنة تحديد 45 بؤرة تسمم غذائي جماعي، حوالي 67 بالمائة منها بالوسط العائلي و33 بالمائة في المطاعم والمحلات المفتوحة للعموم.
وتمثل المواد ذات المصدر الحيواني وخاصة منها الحليب ومشتقاته ولحوم الدجاج وتوابعها والمايونيز، وعدم توخي الأساليب الصحية في حفظ المواد الغذائية، أرضية ملائمة لتطور هذه الجرثومة والتسبب في التعفنات الغذائية.
وبين الدكتور الرابحي ان هذه الجرثومة لا تعد خطيرة، وهي في أغلب الحالات غير قاتلة اذا ما تمت معالجة المصاب بحالة التعفن الغذائي في الإبان، مشيرا إلى ان تأثيرها يظل محدودا ورهين حالة الشخص الصحية وحالة تعفن المادة الغذائية المستهلكة.
وأشار إلى أن تعفن المواد الغذائية ينجم أساسا عند توفر ظروف سيئة لتحضير المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني وعدم احترام شروط حفظها وتوزيعها وكذلك وجود تجهيزات حفظ وتبريد غير مطابقة لشروط النظافة العامة، دون استثناء دور العون المباشر الذي يعد الناقل الأول للجرثومة، في تعفن المواد.
ونظرا لأهمية الوقاية من التعفنات العذائية وتوخي السلوكات الصحية السليمة في المجال، تستضيف مدينة الحمامات يومي 14 و15 ديسمبر الجاري الملتقى المغاربي الثاني حول التعفنات الغذائية.
وتلتئم هذه التظاهرة ببادرة من مجموعة أطباء وبياطرة وباحثين من تونس والجزائر والمغرب بالتعاون مع مؤسسات وطنية من بينها الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات التابعة لوزارة الصحة العمومية.
وسيتم بهذه المناسبة بحث سبل تكثيف تبادل المعلومات واستعراض آخر المستجدات والأبحاث المنجزة في مجال التعفنات الغذائية في البلدان المغاربية بالإضافة إلى بعث النواة الأولى للشبكة المغاربية لتبادل المعلومات حول هذا الموضوع.
التعليقات
علِّق