عاشت بنزرت من 27 جوان إلى غاية غرة جويلية 218 على وقع فعاليات  كاس العالم للصيد البحري بالغطس واللتي تنتظم لاول مرة في بلد عربي وافريقي .

واشادت المنظمة العالمية للصيد البحري الرياضي بنجاح تونس  في تنظيم هذه التظاهرة الدولية خصوصا من ناحية حماية الرياضيين أثناء و بعد عملت الغطس التي تصل إلى 5 دقائق تحت الماء دون إستعمال أكسيجين صناعي .

و  أحرزت  إسبانيا على كأس العالم للاندية  فيما كانت  المرتبة الثانية لقبرص و تربعت تونس في المركز الثالث .

على مستوى المشاركة الوطنية حقق   نادي أنشطة الغوص ببنزرت المهم والذي  فاجأ جميع المتسابقين  في اليوم الأخير  و استطاع أن ينجز على منوال ابطال العالم في الصيد البحري وتمكن من اصطياد أسماك  فاقت  وزن السمكة الواحدة 12 كغ ، أما  فريق نادي الصيد بالمعمورة الذي يشارك للمرة الاولى في بطولة العالم للاندية فقد أحرز على  المركز الخامس في الترتيب العام  في حين وجد  نادي الغوص والبيءة ببنزرت نفسه  في المركز 12  وافادت نائبة رئيس  النادي إبتسام البقلوطي أن  نادي الغوص والبيءة ببنزرت بصفته النادي المحلي المحتضن  للبطولة سعيد جدا بهذا الأنجاز العالمي كذلك   اظهرت التظاهرة  روح تطوعية كبيرة  كما  ساهم في انجاح  ذلك عدد من  المتطوعين الذي بلغ عددهم 62  و اضافت أن الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي والسلط المحلية والادارات الجهوية بدون استثناء ساهمت في بروز الحدث العالمي

من جهته  كشف الدكتور فتحي بيار رئيس الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي أن بنزرت كانت قبلة لعالم الصيد البحري على مدى 4 أيام ، واضاف أن تونس نجحت بالعلامة الكاملة في التنظيم و نتائج الفرق التونسية المشاركة  أفضل دليل على إشعاع تونس في هذه الرياضة  رغم المنافسة الشديدة مع دول حوض المتوسط

من جهته كشف  كشف  نبيل الجلازي  مكلف بلوجستيك و البروتوكول لبطولة العالم أنه وصل عدد الحكام إلى 45 وهو رقم طيب بالنسبة لهذه الكاس  كما أفاد أن 42 فريقا من 12 بلدا شاركوا في كاس العالم   للصيد بالغطس للأندية واللتي تدور لاول مرة في إفريقيا .