تونس الامنة قبلة السياح و المستثمرين في كل ظرف و الاستعدادات جارية لاستقبال رمز الدبلوماسية الاقتصادية التونسيين بالخارج ....

بتكليف من البشير سعيد الامين العام لمنظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي " لوريا " اشرفت الدكتورة تاجة حمد الحسن مستشارة الامين العام عضوة مجلس امناء لوريا و بحضور السيدة صباح النمري عضوة المجلس على اجتماع بإطارات المنظمة و احبائها بمالمو و القت كلمة العام التي اختزلها في ان حملة " تونس الامنة " اضحت استراتجية مدروسة لا حملة عابرة و ان صداها راسخ في اعماق التونسيين بالخارج و سائر احباء " لوريا " L OREA منذ ان اعطى اشارة انطلاقها الامين العام الاستاذ البشير سعيد في غرة جوان 2016 من مجلس نواب الشعب و انها تضل قبلة للسياح و المستثمرين في كل ظرف .
واضافت ان استعدادات جارية في تونس لاستقبال التونسيين بالخارج رمز الدبلوماسية الاقتصادية الحق بعيدا عن المكاتب و الروتين الاداري ....
كما ان " لوريا " تتابع التخفيضات في اسعار الناقلات الجوية و البحرية و تعمل على ان تشمل كل الجالية اينما حط بهم الرحال في سكندنافيا و اروبا و العالم العربي و افريقيا و اسيا و امركا وهو موضوع كان محل مراسلة امين عام المنظمة لدولة رئيس الحكومة منذ 24 فيفري 2018 و محل متابعة دقيقة من اعضائه ...
و وضحت ان رهان لوريا L OREA على التونسيين بالخارج رهان ثابت بعيدا عن التوظيف و المحابات حتى تكسب الرهان و تكون كما يجب ان تكون منظمة دولية مستقلة تشرف تونس في كل محفل و تعمل وفق استراتجية مدروسة بعيدة عن الابتذال و المزايدة و سوء التقدير ...
و اذا كان الوضع الاقتصادي دقيقا على حد قول البشير سعيد في كلمته فان التحدي تونسيا و دور المنظمات التونسية يكمن اساسا في هذه اللحظة الفارقة في التعريف بمنجزها و الدفع لتغيير منوال التنمية للاستثمار و خلق الثروة
التعليقات
علِّق