شقيق محب الإفريقي عمر العبيدي : أخي مات مقتولا وهناك شهود مستعدّون لقول الحقيقة أمام القضاء

أكّد علاء الدين العبيدي شقيق محب الإفريقي عمر العبيدي الذي توفي أمس عقب أحدث شهدتها مباراة الإفريقي ونادي أولمبيك مدنين أنّ شقيقه قتل عمدا متّهما أعوان الأمن بالتسبب في مقتله بعد إرغامه على القفز في الوادي.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج ''ريكاب سبور'' اليوم الأحد 1 أفريل 2018 إنّ عددا من أصدقاء الضحية ومن شهود عيان أكّدوا تسبّب أعوان الأمن مباشرة في مقتل شقيقه بإجباره على القفز في الوادي رغم تسليم نفسه خلال عملية تعقّب عدد من أحباء الإفريقي على بعد كيلومترين من الملعب الأولمبي برادس.
وأكّد استعداد شهود العيان للإدلاء بشهاداتهم أمام القضاء بشأن ملابسات وفاة شقيقه الذي لا يتجاوز عمره 20 عاما.
وأشار إلى قيام أحد الحرّاس بتصوير ما حدث بواسطة هاتفه الجوّال إلاّ أنّ أعوان الأمن أرغموه على حذف التسجيل.
وأكّد أحد أصدقاء الضحية أنّ " عمر " طلب من أعوان الأمن إيقافه إلاّ أنّهم قاموا بضربه ودفعه وإجباره على النزول إلى الوادي رغم أنّه أخبرهم بعدم اتقان السباحة.
ونقل عن شهود عيان ما دار بين عوني أمن من حديث بعد نزول الشاب إلى الوادي اذ قال أحدهما للآخر : ''اعتقد أنّه غرق حقّا''.
وقال شقيق الضحية إنّه يمكن الإستعانة بتسجيلات كاميرا مراقبة مركزة غير بعيد عن مكان الحادثة لفهم حقيقة ما حدث.
وأشار إلى أنّ أعوان الحماية المدنية الذين تحوّلوا إلى مكان الحادثة لمحاولة إنقاذ الشاب لم يكن بإمكانهم النزول إلى الوادي لعدم توفّر معدّات الغطس الليلية الضرورية.
وأكّد علاء الدين العبيدي تمسّكه بتتبع من قاموا بالتسبب في مقتل أخيه وعرضهم أمام القضاء لينالوا جزاء ما اقترفوه حسب ما نشرته إذاعة " موزاييك " على موقعها منذ حين .
التعليقات
علِّق