الصورة نشرها اليوم  موقع " صحافيّو صفاقس " وتناقلها مستعملو " الفايسبوك " بكثرة  وكل واحد علّق عليها مثلما شاء . لكن الأكيد أن  " الدنيا هبلت "  وأن الناس في هذه البلاد لم تعيد تعترف بأي منطق .  فالمعروف أن ثمن " الكروفات " ومهما  " تشعبط " في السماء  لا يمكن أن يبلغ هذا المستوى من الغلاء والكواء ... 136 دينارا بالتمام والكمال للكيلوغرام الواحد من هذا " الجراد " ... فهل تشفي من الأمراض المستعصية مثلا أم تعيد أعمار الشيوخ والعجائز إلى عمر الزهور ؟؟.
وبعيدا عن الجدل الذي أقامته هذه الصورة لعلّ أحسن تعليق عليها جاء من أحدهم إذ قال : " كروفات مستوى باك + 7 ... يسلّم قرايتها " .