تطورات جديدة في قضيّة الاعتداء على أطفال مصابين بالتّوحد ... والمتهمة الرئيسية تصف الشعب التونسي " بالمنافق "

تطورات جديدة في قضيّة الاعتداء على أطفال مصابين بالتّوحد ... والمتهمة الرئيسية تصف الشعب التونسي " بالمنافق "

 


أثار الفيديو الذي نشره موقع " الصدى "  حول تعذيب أطفال مرضى بالتوحد داخل إحدى مراكز رعاية الأطفال، غضب التونسيين لتضمنه مشاهد صادمة في مراكز يفترض أن تكون مخصصة لرعاية وحماية هذه الفئة.
وظهر في الفيديو مشاهد مريعة لاطفال صغار مرضى بالتوحد مرعوبين ويصرخون داخل مركز للاطفال يقع بمنطقة المنزه بولاية أريانة، بينما تبرز أحد المربيات في الفيديو وهي تنهال ضربا على قفا أحد الأطفال على مرأى من الآخرين.

والغريب في الأمر ان الفتاة المتهمة بتعذيب الاطفال لم تتوانى عن تبرير فعلتها الشنيعة ، حيث نشرت تدوينات عبر حسابها الشخصي على الفايسبوك ، وصفت فيها الشعب التونسي " بالمنافق " ، وتساءلت من من التونسيين لم يتعرض للضرب من قبل المعلم !! .

وعلى الفور قرر مجموعة من المحامين رفع قضية عدلية ضد صاحبة المركز وضد المربية المتهمة بالتعذيب وكل من ستكشف عنه الابحاث ، بتهمة الاعتداء بالعنف الشديد وتعذيب الاطفال والاهمال وخيانة المؤتمن وعديد القضايا الأخرى .
ومن المتوقع ان يتم غلق المركز خلال الساعات القليلة القادمة خاصة بعد الضغوطات الكبيرة من منظمات المجتمع المدني ومع  توارد شكايات عديد الاولياء الذين أكدوا تعرض ابنائهم للتعذيب .
من جهتها  أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي خلال ندوة في العاصمة اليوم الاثنين 19 فيفري 2018 تعهد قاضي الطفولة بملف حادثة الاعتداء بالعنف على أطفال بمركز خاص لرعاية الأطفال المصابين بالتّوحد للتحقيق في الحادثة وتحديد المسؤوليات.
وقالت إن الوزارة بصدد متابعة الملف منذ مساء الأحد، مشيرة إلى أنه تم التعرف على المركز وهو يتبع وزارة أخرى، وفق تعبيرها.

 

التعليقات

علِّق