خطير : برهان بسيس يؤكد وجود شبكة تجسس أجنبية في تونس ويكشف التفاصيل
أكد المكلّف بالشؤون السياسية لحركة نداء تونس، برهان بسيس، وجود رغبة في التعتيم الإعلامي للملف الذي أثارته جريدة الشروق حول وجود شبكة تجسس أجنبية على درجة عالية من الخطورة في تونس، واصفا القضية بـ"الزلزال السياسي".
وأفاد بسيّس في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك" إن "المشرف على الشبكة وهو رجل أعمال فرنسي اخترق مستويات الحكم العليا في تونس منذ 2011 إلى 2017 وتمكن من تجنيد شخصيات سياسية من أعلى مستوى كانت تمده بكل ما يجري في أعلى مستويات القرار السياسي في تونس سواء في قرطاج أو في القصبة ومر من التجنيد من أجل الحصول على المعلومة الأمنية والسياسية إلى التجنيد من أجل الفعل في الحياة السياسية في تونس مساهما في نشأة وتأسيس بعض الأحزاب السياسية".
وأضاف بسيّس أن هذا الفرنسي "استقطب مستشارا وآخرين من محيط الرئيس السابق المنصف المرزوقي بالأموال والهبات والعطايا ومستشارا وناشطا سياسيا وآخرين من محيط الرئيس الباجي قايد السبسي علاوة على قائمة من الموظفين السامين بمختلف الوزارات والشخصيات الناشطة في الأحزاب والمنظمات الوطنية".
وعبر بسيّس عن استعداده لسحب استئناف الحكم الصادر في حقه بالسجن مدة سنتين بتهمة الإضرار بالإدارة "شريطة أن تتولى الجهات القضائية إعلام الشعب التونسي بالأسماء المتورطة في هذه القضية وأساسا أسماء السياسيين من عتاة النضال ضد الفساد والمال الفاسد" وفق تعبيره .
وتابع بسيس "أنا أعرفهم، ومنهم من تخصص في اشباعي سبا وشتما ولكن هذا أمر شخصي لا يهم ، الذي يهم هو تونس ، تونس التي من العار ان يبخس ثمنها إلى درجة أن رئيس الشبكة يرسل عبر بريده الالكتروني إلى مرؤوسيه جملة قصيرة بعد أن نجح في استقطاب رئيس أحد الأحزاب السياسية كاتبا بايجاز: Je l’ai acheté ".
وختم بالقول "لست عادة من هواة الإثارة، وحتى الذين واجهوني بهذا العنوان عندما أعلنت سابقا أن الموساد الإسرائيلي هو من اغتال الشهيد الزواري وأجبتهم أنني أعي جيدا ما أقول .... أقول الآن مرة أخرى وفي هذا الملف أيضا : أعي جيدا ما أقول ....ولا عاش في تونس من خانها"
التعليقات
علِّق