أمينة " فيمن " تعربد وتحرّض وتشتم وتدعو لحرق البلاد ... فأين القضاء ؟

أمينة " فيمن " تعربد وتحرّض وتشتم وتدعو لحرق البلاد ... فأين القضاء ؟

 


رغم الوضع الحرج الذي تمرّ به تونس على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والامنية وموجة السرقات والتخريب التي اجتاحت تونس في الايام الاخيرة من قبل عدد من المنحرفين والتي لا علاقة لها بأية احتجاجات سياسية ، الا ان أمينة السبوعي الناشطة بجمعية شمس والمعروفة بأمينة " فيمن " واصلت تحريض المخربين على الاعتداء على مقرات السيادة و" حرق البلاد " ، وتوجهت في تدويناتها الاخيرة في موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك " بأبشع النعوت الى اعوان الأمن .
أمينة " فيمن " التي طالما تشدقت بدفاعها عن حقوق الانسان والحريات ، تحولت الى " عرّابة " للفوضى والنهب والتخريب ، حيث حولت صفحتها الرسمية الى فضاء تحريضي لنفث " سموم " الفتنة والفوضى ، متناسية في نفس الوقت أنه لولا الدور الهام الذي يلعبه الامن التونسي في حماية المنشآت والمقرات والمواطنين لما تمكنت من ممارسة نشاطاتها في حرية أو التجول في تونس في آمان .
تدوينات الفتاة المريضة نفسيا - كما وصفها والدها في إحدى تصريحاته - تركت سيلا من التساؤلات بين التونسيين عن سبب صمت الجهات الامنية والقضائية تجاه امينة فيمن وعدم تحريك دعوى قضائية ضدها رغم ما تضمنته تدويناتها من تهديد للامن العام وتاجيج للفتنة والفوضى ومسّ من كرامة المؤسسة الامنية ، وهو صمت يتنافى مع التحركات القضائية التي صارت في الاشهر الاخيرة مع بعض المدونين الاخرين او الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي .

التعليقات

علِّق