رئيس كتلة مشروع تونس يؤكّد : بعض النواب أكّدوا لي تعرّضهم إلى الإهانة من قبل أمن الرئيس التركي

بالرغم من صدور بيان نقابة الأمن الرئاسي الذي وضّح ما تم تداوله أمس حول " تجاوزات من قبل الوفد الأمني المرافق للرئيس التركي وقيامه ببعض الاجراءات المستفزّة للأمن الرئاسي التونسي ولبعض نواب مجلس الشعب الذين كانوا في استقبال أوردوغان " فقد أكّد رئيس كتلة مشروع تونس عبد الرؤوف الشريف أن بعض النواب اتصلوا به وأكدوا له أنهم تعرضوا بالفعل إلى الإهانة " بعد أن تجرّأ الأمن المرافق للرئيس التركي على إخراج كافة النواب والحاضرين بحجة تفتيش القاعة وإخضاع كافة النواب إلى التفتيش في حين أن البروتوكول يفرض أن تكون الدولة المضيفة هي من تتولّى أمن الرئيس الضيف " حسب تصريح أدلى به إلى موقع " الصباح نيوز " .
وأكّد الشريف في نفس التصريح أنه غادر القاعة المخصصة لحفل استقبال الرئيس التركي بقصر قرطاج موضّحا أنه كان من المنتظر استقبال أوردوغان في مجلس نواب الشعب لكن تم تغيير المكان في آخر لحظة إلى قصر قرطاج . وأوضح الشريف أنه غادر حفل الاستقبال بسبب " الخرق الواضح في البروتوكول من قبل الأمن المرافق للرئيس التركي معلّقا بالقول : " وكأن أوردوغان هم من سيستقبلنا ولسنا نحن من سنستقبله .".
ولا شك أن بين بيان نقابة الأمن الرئاسي وتأكيد رئيس كتلة مشروع تونس تناقض واضع في تقييم ما حصل ... وتبقى الحقيقة في نهاية الأمر ضائعة بين هذين الموقفين .
التعليقات
علِّق