خلال ندوة صحفية نظّمت بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أعلنت راضية النصراوي عن تعليق إضراب الجوع الذي شرعت في تنفيذه منذ حوالي 45 يوما  استجابة إلى " الطلبات الملحّة من المنظمات الوطنية  والمجتمع المدني ومعظم القوى السياسية والديمقراطية وعدد كبير من الكتل البرلمانية المختلفة " حسب ما أكّده زوجها الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي .
وقال الهمامي إن راضية النصراوي تعتبر أن الرسالة  وصلت إلى الرأي العام  ومفادها أن الحماية مسؤولية الدولة وهي ليست منّة ولا مزيّة خاصة عندما تكون التهديدات معلومة وجدية ومعترف بها رسميا  مؤكدا أن حالة راضية الصحية أصبحت في خطر .
وفي ما يتعلّق بالحماية أكّد الهمامي أنه ومنذ 17 جوان الماضي يتنقل دون حماية أمنية لأنها حماية جزئية ومرتبطة بأنشطة رسمية وإن التزم بها فإنه سيجد نفسه في إقامة جبرية تحت غطاء أمني حسب قوله .
وبعد أن استعرض 4  مخططات لاغتياله  ( أفشلت بالطبع ) قال الهمامي إنه يرفض حماية أمنية تهدف إلى الابتزاز السياسي .