صفقة تطبخ على نار هادئة ... هل يتم تعيين مدير جديد للمعهد الاعلى لتاريخ تونس المعاصر بالمحاباة ؟
تشهد كواليس أروقة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 أفريل بتونس تجاذبات كبيرة بين بين الاساتذة بسبب بعض التسريبات حول قرب تعيين أستاذ التاريخ الحديث بالكلية لطفي عيسى على رأس إدارة المعهد الأعلى لتاريخ تونس المعاصر التابع لجامعة منوبة دون احترام لمبدإ الانتخاب.
ووفق بعض الأطراف النقابية فإن قرار تسمية لطفي عيسى على رأس المعهد المذكور ، يطبخ على نار هادئة منذ أيام من قبل شكري المبخوت الذي يستعد لتوديع الجامعة وتسليم مفاتيحها الى صديقه لطفي عيسى دون اجراء انتخابات او الحصول على اجماع الاساتذة .
وفي هذا السياق انتقد المؤرخ والاستاذ خالد عبيد هذا التصرف عبر الموقف التالي الذي نشره على صفحته الرسمية : " الآن وقد تأكّد خبر اقدام السيّد رئيس جامعة منوبة شكري المبخوت على ترشيح صديقه الحميم السيد لطفي عيسى على رأس إدارة المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بالرغم من إدراكه جيّدا بأنّ صديقه غير مرحّب به، لكنّه أصرّ على ذلك معتمدا المغالطة ظنّا منه أنّه لن يُفتضح الخبر وناسيا السيد شكري المبخوت أنّ المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر هو ملك كلّ التونسيين والمؤتمن على ذاكرتهم، وليس مِلْكه أو نصيبه من الميراث حتى يهديه وهو يودّع رئاسة الجامعة إلى صديقه مكافأة له، الزمن ليس الزمن الذي ما زال يعتقد فيه البعض أنّه بإمكانه أن يفعل ما شاء وكيفما شاء في مملكته، وهي في هذه الحال جامعة منوّبة ومنها وتحديدا المعهد، أرجو أن لا أضطرّ أن أتكلّم أكثر وأرجو صادقا أن يقع غلق هذا الملفّ بسرعة حتى لا يأخذ أبعادا أخرى.....والحيلة في ترك الحيل، والسلام ... "
وفي انتظار تأكد او نفي الخبر ، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مطالبة بتطبيق الشفافية وإعلاء القانون داخل المؤسسات التعليمية وصد كل محاولات " توريث " المناصب او تسليم المهام بالمحاباة وطرق اخرى غير الانتخابات .
التعليقات
علِّق