أفادت مصادر مختلفة بأن مدينة القصرين تشهد هذه الأيام بعض الأحداث الخطيرة  تتعلّق بالمؤسسة الأمنية والعمل النقابي بالخصوص . فقد قيل إن عضوا بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي اعتدى بالعنف على محافظ شرطة يعمل بالقصرين بعد أن " رفض  مساعدته  والانسياق في مخطّطه الرامي إلى الإطاحة بمدير إقليم الأمن بالقصرين " حسب تصريحات محافظ الشرطة المعتدى عليه . كما أفادت الأنباء أيضا بأن عون سجون ( امرأة ) تقدّمت بشكوى ضد أمنيين بالقصرين مفيدة بأنهم اعتدوا عليها بالعنف ومستظهرة بشهادة طبية بها راحة بثلاثين يوما .
وأكّد الأمني المعتدى  عليه على ما يبدو أن أصل الخلاف شخصي بين المعتدي ومدير الإقليم  فحاول أن يجعله خلافا بين الإدارة والنقابة  لكنه وجد الرفض من قبل غالبية الأمنيين التابعين لإقليم القصرين  التي أمضى 207 من أعوانها على لائحة سحب ثقة من عضوين من النقابة .
وأكّد الأمني المعتدى عليه  ( من أحد زملائه طبعا ) أنه يرفض أن ينخرط  ( هو وزملاؤه من الأمن الجمهوري حسب قوله ) في أيّة لعبة سياسية  لفائدة هذا الطرف أو ضدّ ذلك الطرف  واصفا ما قام به النقابي المعتدي باللعبة السياسية القذرة التي يهندس لها هذا النقابي الأمني . وقد طالب النقابة الوطنية بوضع حدّ للتصرفات اللاّمسؤولة لاثنين من النقابيين  بالقصرين .