الدكتور سامي الكريمي : " المخابر الفرنسية أكدت تقريري حول وفاة لطفي نقض بسكتة قلبية "

الدكتور سامي الكريمي : " المخابر الفرنسية أكدت تقريري حول وفاة لطفي نقض بسكتة قلبية "



ظهر الطبيب الشرعي بالمستشفى الجهوي بقابس الدكتور سامي الكريمي الذي أجرى عملية تشريح جثة المرحوم محمد لطفي نقض ليلة أمس الأحد لأول مرة في برنامج " لمن يجرؤ فقط " على قناة الحوار التونسي .
وكشف الطبيب عديد الحقائق والمعطيات التي تؤكد ان الأحكام القضائية الصادرة كانت منطقية .
وقال الدكتور الكريمي : "كنت أقوم بتشريح المرحوم نقض وليس لي علم بمهيّته وبعد القيام بعملي اكتشفت بان هاتفي وصلته عشرات المكالمات ولم ارد على احدها".
واضاف بان التقرير النهائي لم ينشر الى حد الان وموجود فقط عند القضاء التونسي ووصلت منه نسخة الى مخابر فرنسية مع نسخة من تقرير صفاقس ورجحت المخابر الفرنسية تقريري.
الدكتور سامي الكريمي أكد ، أن الجثة عُرضت عليه كأي مواطن ولم يكن يعلم بالجوانب السياسية للقضية أو صفة الشخص وإن عملية التشريح أُجريت بحضور أربعة ضباط تسخير، المدير الجهوي للصحة بقابس ووكيل الجمهورية وتوصلت إلى نتيجة علمية كون أن فرضية الوفاة كانت نتيجة لأزمة القلبية.
وعن تقرير الطب الشرعي الصادر فى صفاقس والذي صدرت نتائجه مخالفة إلى تقريره (رجح فرضية الوفاة بسبب العنف)، قال الدكتور الكريمي أن "التشريح ما ينجم يصير الا مرة وحدة والتشريح الثاني يجي ناقص وثم حاجات ما يلقاهاش".
وعن التشكيك في تقريره، قال الدكتور سامي الكريمي أن "التشكيك كان حتى قبل ان أبدأ عملية التشريح وجاءتني مكالمة لإعادة التشريح قبل أن أصدر التقرير"، معبرا عن استعداه لقبول قرار اي لجنة محايدة تعطي رايها في التقريرين.
وفي اجابته حول ما قاله عنه د منصف حمدون في قناة الحوار التونسي قبل ايام و التقرير الذي قدمه قال الدكتور الكريمي " انا لا اعتبر حمدون استاذي كما قال بل انا استاذ مثله وخبرتي في مجالي تتجاوز 10 سنوات". وأضاف "ما كلمني حتى حد وما تسلطت عليا حتى ضغوطات بخلاف ما قاله حمدون وبخلاف أطباء صفاقس الذين تعرضوا الى ضغوطات من بعض الأطراف السياسية والتي تحولت إلى صفاقس لمقابلتهم".

التعليقات

علِّق