تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الالكترونية والإذاعات الجهوية وغيرها، صورا لحالة شبكات توزيع الماء وهي متآكلة يكسوها الصدأ، بمركز التوليد وطب الرضيع بالمستشفى الجهوي بباجة بالطابق السفلي ومالت اليه منذ سنوات ، مما ولد حالة غضب وردود فعل متباينة حول ما يتواتر من اخبار في الاونة الاخيرة حول قطاع حيوي بات يتهدد صحة المواطن .
وفي متابعة للموضوع اتصلت الحصري بمدير المستشفى حافظ دخلاوي الذي اكد ان الوضعية ليست بجديدة وأوضح ان المستشفى تم تشييده سنة 2000 وان تأكل قنوات الصرف الصحي ظهرت سنة 2008 فوقع الاعلام من طرف ادارة المستشفى  سنة 2012 على اساس اعادة تجديدها .
وعلى إثر اخفاق طلبات العروض السابقة في ثلاث مرات متتالية تم أخيرا اعلان طلب عروض خاص بقسط شبكة المياه وصيانة الأسطح وقد وقع فتح العروض يوم 8 اوت 2016 على أن يتم فرزها و عرضها على اللجنة الجهوية للصفقات في غضون الأسبوع المقبل حتى يليها مباشرة إعداد أذون التزود و تسليمها للمقاولين وقد تعهدت الادارة الجهوية للتجهيز بباجة الانطلاق في الاشغال في غضون ثلاثة اسابيع وقد قدرت تكلفة المشروع ب350 الف دينار كما جاء على لسانه .
وذكرمحدثنا في نفس السياق أنه وبصفة ظرفية، يتم التزود بالماء الصالح للشراب و الطبخ من قناة ربط مباشرة من الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه دون المرورعلى الشبكة الداخلية ،كما نفى تضرر اي مريض مقيم بالمستشفى الجهوي بباجة من جراء تلوث الماء وأكد انهم وضعوا عدد ثلاثة حنفيات وخزانات صغيرة على ذمة المرضى في كل قسم وان الاعمال الطبية تجرى في مركزية كاملة للتعقيم تتوفر بالمستشفى وفق تعبيره .

سندس زمال