في ظل غياب الإرادة السياسية يتحول الإعلام من سلطة رابعة إلى سلطة تابعة

التقت جريدة الصباح الأسبوعي اليوم الاثنين 2 ماي 2016 نقيبة الصحفيين السابقة نجيبة الحمروني وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ليوم غد الثلاثاء3 ماي فبينت أن الإعلام ليس تشريعات فحسب بل هو ممارسات وواقع لمؤسسات إعلامية ولوضعيات هشة لصحفيين .
وأضافت أنها متفائلة بالجانب الدستوري والتشريعي غير أنها متشائمة فيما يتعلق بالممارسات اليومية صلب المؤسسات الإعلامية في ظل وجود عقلية لصحفيين أو أصحاب مؤسسات غايتهم الربح والتحالف مع لوبيات سياسية ومالية على حد قولها .
كما أبرزت أنها وخلال مدة ترأسها النقابة قدمت مشروعا طالبت فيه أن تكون النقابة طرفا في المفاوضات الاجتماعية بإحداث اتفاقية مشتركة خاصة بالصحفيين في القطاع السمعي البصري والمكتوب والالكتروني حظيت بموافقة الاتحاد الدولي للصحفيين غير انه لم يعجب عديد الأطراف بما فيهم عدد من أعضاء المكتب التنفيذي السابق ومادام الأمر كذلك فان النقابة ستبقى الحلقة الأضعف في كسب المفاوضات الاجتماعية وغيرها حسب تعبيرها .
ومن جهة أخرى تطرقت إلى تنظيم قطاع الصحافة الالكترونية الذي يتطلب إخضاعها إلى إطار قانوني أو الإبقاء عليها في إطار حر كما هو الحال عليه في كل بلدان العالم حيث تشهد اختلاف كبير بخصوص هذه المسالة .
وفيما يتعلق بملف الإحالات القضائية للصحفيين أكدت انه "ترهيب سياسي وقانوني للصحفيين وإحالة الصحفي من المفروض أن تكون على أساس المرسوم 115 لا وفق المجلة الجزائية " .
ونددت في الختام بالرغبة السياسية لتخويف الصحفيين وإرجاعهم إلى المربع الأول بتقبل التعليمات وتنفيذها .
التعليقات
علِّق