كما هو معلوم أصدر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بصفاقس منذ  الثلاثاء الماضي قرارا يقضي  باصدار بطاقة جلب فى حق كاتب عام الفرع الجامعى للصحة عادل الزواغى و4 أعضاء من النقابة الاساسية بالمستشفى الجامعى الحبيب بورقيبة وذلك في القضية التي رفعها ضدهم وزير الصحة سعيد العايدي .
ورغم صدور القرار منذ اسبوع تقريبا الا انه ظلّ حبرا على ورق وبقي الزواغي وبقية النقابيين الطلوبين أحرار وطلقاء ، الى درحة ان الزواغي خرج على العلن ليشارك النقابيين بالاحتفال بعيد العمال يوم امس الاحد امام المقر الجهوي للاتحاد بصفاقس .
واعتبر البعض ان صورة الزواغي وهو يطلّ من شرفة مقر الاتحاد هي تحدّ للدولة وقوانينها للقضاء التونسي واعلانا رسميا عن سقوط " هيبتها " تحت نعال النقابيين .
فيما تساءل البعض الاخر هل كان القضاء سيتعامل مع أي مواطن عادي بنفس المعاملة التي لقيها الزواغي ؟ وهل مازال المواطن التونسي سيرضخ لبطاقات الجلب بعد مشاهدته للزواغي وهو يصول ويجول ؟