ماذا يحدث في نادي التنس ؟

لا يزال ملف الانتخابات في نادي التنس يثير جدلا واسعا في الوسط الرياضي منذ شهر ديسمبر الماضي .
فالانتخابات تعقد في العادة مرة كل سنتين وتحديدا في أوائل شهر اكتوبر لكن تم تأجيلها اكثر من مرة لاسباب مختلفة .
ولحل الخلافات بين المكتب السابق تم إنشاء لجنة مستقلة لتنظيم انتخابات برئاسة عبد المالك الدهماني و تتألف من قيس السلامي، هاجر ادريس، العروسي حداد وسنية بن حسين.
وقد ظهرت قائمتين للدخول في السباق الاولى يترأسها الرئيس الحالي سليمان الزبيدي الذي رشح نفسه لفترة ولاية ثانية و الثانية يقودها كريم بن عمار .
وبعد جلسة انتخابية " ساخنة " تحصّل كل مترشّح على 143 صوتا وهو ما دفع بلجنة الانتخابات الى الاعلان عن تنظيم انتخابات جديدة يوم الاحد 7 فيفري المنقضي لكنها لم تجرى مرة اخرى بعد ان أعلن سليمان الزبيدي حلّ لجنة الانتخابات .
وأمام كل تلك التطورات عقدت لجنة تنظيم الانتخابات الخاصة بنادي التنس بتونس ندوة صحفية منذ ايام قليلة أشرف عليها رئيسها مالك الدهماني .
الدهماني أكدّ في الندوة وجود العديد من التجاوزات الصادرة عن الهيئة المديرة الحالية للنادي كما اتهمها بالتلاعب بالفصول القانونية المنظمة للنظام الداخلي للنادي ولنظام الانتخابات والمماطلة في تحديد موعد اجرائها حيث أشار هذا الأخير إلى أن سليمان الزبيدي الرئيس الحالي لنادي التنس بتونس ساهم في أكثر من مناسبة في تعطيل موعد إجراء الانتخابات نية منه لتمديد مهامه على رأس هذا النادي إذ كان حدّد في وقت سابق تاريخ 13 سبتمبر 2015 موعدا لانعقاد الجلسة الانتخابية لكن المحير أن الزبيدي قام بإقالة الخبير المالي من مهامه قبل أن ينهي أشغال التقرير المالي أسبوعا فقط قبل موعد الجلسة وهو ما أدى إلى تأجيلها إلى يوم 17 جانفي الماضي الذي تمت فيه الانتخابات وأسفرت نتائجها عن التساوي بين القائمتين بمجموع 143 صوتا لكل قائمة.
هذا الأمر استوجب تحديد جلسة انتخابية فاصلة في غصون 15 يوما وهذا الاتفاق لم تحترمه الهيئة المديرة الحالية وتجاوزت المهلة المقررة بشهر وتمّ تحديد يوم 7 فيفري موعدا جديدا لإجراء الانتخابات لكن المفاجئ أنّ الزبيدى قام بحلّ اللجنة المستقلة للانتخابات يوما فقط قبل انعقاد الجلسة وهو ما أثار استياء وغضب لجنة الدهماني والقائمة الانتخابية الثانية التي تقدّمت للانتخابات والتي يترأسها كريم بن عمار طالبين من الوزارة التدخل الفوري للحدّ من مثل هذه التجاوزات وفق تعبيرهم .
التعليقات
علِّق