منظمة مراسلون بلا حدود تعلن انضمامها إلى التجمع الذي دعت له عائلتا القطاري والشورابي
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدوج انضمامها إلى التجمع الذي دعت له عائلتا الصحفييين التونسيين سفيان الشورابي و نذير القطاري المختفين في ليبيا يوم الثلاثاء 2 فيفري/ فبراير على الساعة التاسعة صباحا امام مقر رئاسة الحكومة التونسية لتجديد طلبها للسلطات التونسية لتحمل مسؤوليتها في هذا الملف.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود في بلاغ الجمعة 29 جانفي الجاري إلى أنه بعد سبعة عشر شهرا من اختفائهما، لم تتسرّب ايّ معلومات عن مصير سفيان الشورابي و نذير القطاري الصحفيين بقناة “فيرست تي في” و اللذان اختفيا في شرق ليبيا منذ 8 سبتمبر 2014. العائلتان اللتان تواجهان التجاهل السياسي لهذا الملف تدعوان لهذا التجمّع حتى لا يكتنف مصير ابنيهما النسيان.
وقالت ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب منظمة مراسلون بلا حدود بشمال افريقيا ” لا يجب ان نستسلم امام غياب المعلومات حول مصير سفيان و نذير. بالعكس، فانّ تحرّكاتنا يجب ان تتعزّز، لانّ الضغط المستمر للرّأي العام الوطني و الدّولي هو الوحيد الذي سيدفع السّلطات التونسيّة لعدم التخلي عن الصّحفيّين و عائلتيهما“.
وذكر بلاغ المنظمة أنه منذ التصريحات المتفائلة لوزير الخارجية السابق السيد الطيب البكوش يوم 7 سبتمبر الفارط على موجات اذاعة “جوهرة اف ام”، بقيت السلطات التونسية عاجزة عن تقديم اي دليل على كون الصحفيين لا يزالان على قيد الحياة. بالإضافة الى ذلك فان اللجنة المشتركة المكلّفة بتسليط الضوء على مصير سفيان و نذير و التي اعلنت رئاسة الحكومة عن بعثها باقتراح من المجتمع المدني لم تر النور لليوم.
يُذكر أن تونس تحتل المرتبة 126 عالمياً (من أصل 180 بلداً) على جدول تصنيف 2015 لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود مطلع هذا العام.
التعليقات
علِّق