في الذكرى الأولى لوفاة الزميل عبد اللطيف العبيدي : سنتذكّرك دائما ونحزن لكن عزاءنا أنك في جنّة الخلد تنعم

اليوم 5 أكتوبر 2015 هي الذكري الأولى لوفاة الزميل العزيز عبد اللطيف العبيدي الذي شاء قدر الله أن يأخذه إلى جوار ربّه يوم 5 أكتوبر 2014 في حادث مرور أليم أبعده عنّا لكن ألطاف الله حفظت في ذلك اليوم زوجته وابنه وابنته وأبقتهم ليواصلوا الحياة بطيفه الذي لا يغيب وذكراه التي ستبقى خالدة أبد الدهر .
ولعلّ ما كان يميّز المرحوم عبد اللطيف أو " توفة " مثلما يحلو لزملائه والمقربين منه أن ينادوه أنه كان مثال التواضع والرجولة والتلقائية ... وكان مصدرا لإشاعة المرح حوله حتى في أحلك الفترات وأصعبها إضافة إلى أنه كان من الصحافيين المحاربين الذين لا يخشون شيئا في سبيل القيام بالواجب الصحفي .
ولا يمكن لأيّ كان أن يشكّ لحظة واحدة في أن كافة الزملاء والزميلات الذين عاشروه ولو ليوم واحد يحبّونه بصدق لسبب بسيط وهو أنه " لا يحسب " في ما يتعلّق بالصداقة أو الزمالة . وفي الحقيقة ليست هذه الخصال غريبة على من تربّى في عائلة أصيلة معدنها أخلاق أبناء الريف الأصيلين الكرماء . ونحن نقول هذا لأننا نعرف الكثير من أفراد عائلته في " الرقاب "... والده الذي يشبهه في صوته الفريد ... والدته أبقاها الله ومتّعها بالصحّة والعافية ... أخوه عبد الجليل المستقرّ بريف بلدته " الرقاب " من ولاية سيدي بوزيد ... وأخوه جلال الدين أحد المسرحيين الشبان في تونس ...
وبكلّ تأكيد ستعقب هذه الذكرى آلام وذكريات ودموع ... وبما أن الدموع والندم لا يعيدان ما فات فإننا جميعا ... عائلة وزملاء وأصدقاء سنظلّ لحبّه أوفياء وسنطلب له في كل يوم من العالي القدير أن يرحمه وأن يكرم وفادته في جنّة الخلد .
كافة أفراد أسرة " الحصري "
التعليقات
علِّق