أصدرت النقابة العامة للاعلام اليوم الجمعة 4 سبتمبر بيانا اتهمت فيه الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية مصطفى بن لطيف بهرسلة الصحافيين داخل المؤسسة ، كما طالب البيان بفتح تحقيق مالي في ما اعتبرته " اهدارا للمال العام " عبر اقتناء بعض البرامج بطرق مجهولة ، الى جانب اعتماده سياسة فاشلة تسببت في تراجع نسبة المشاهدة الى المراتب الاخيرة . ودعت النقابة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ورئاسة الحكومة الى التحرك العاجل من اجل انقاذ المؤسسة وتغيير الرئيس المدير العام في اقرب الاجال .

نص البيان :

" يتابع المكتب التنفيذي للنقابة العامة للإعلام ما وصلت اليه الأوضاع داخل مؤسسة التلفزة التونسية ومواصلة الرئيس المدير العام سياسة الهروب إلى الأمام في التعامل مع كل القضايا داخل المؤسسة وعدم وجود أي برنامج إصلاحي داخلها وأمام كل هذا تعلن النقابة العامة للإعلام ما يلي : 1. رفضنا لكل الإجراءات التي تمت ضد بعض الزملاء الصحفيين في قسم الأخبار ومحاولات الرئيس المدير العام التشفي من البعض عبر مجالس التأديب وهرسلة البعض الآخر. 2.. نسجل الفشل التام للرئيس المدير العام الحالي بعد مرور حوالي سنة من تعيينه وأهمها تراجع نسب مشاهدة القنوات الوطنية واحتلالها للمراتب الأخيرة وغياب أية رؤية واضحة بالمؤسسة. 3.. استنكارنا لسياسة الهرسلة والإقصاء لعديد الإطارات بالمؤسسة . 4.. نحذر من تردي الوضع الاجتماعي داخل المؤسسة والفوضى الإدارية العارمة والتي قد تؤدي إلى مزيد الاحتقان والتوتر. 5. .مطالبتنا بفتح تحقيق في إهدار المال العام عبر اقتناء بعض البرامج بطرق مجهولة وبغير ثمنها الحقيقي. وأما كل ما سبق تدعو النقابة العامة للإعلام الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ورئاسة الحكومة للتحرك العاجل من أجل إنقاذ المرفق الإعلامي العمومي.ومعالجة الوضع داخل مؤسسة التلفزة التونسية عبر تعيين شخصية قادرة على إصلاحها والنهوض بها وفق برنامج إصلاح حقيقي .

عن النقابة العامة للإعلام غسان القصيبي الكاتب العام المساعد المسؤول عن الإعلام